Al Jazirah NewsPaper Sunday  03/12/2006G Issue 12484منوعـاتالأحد 12 ذو القعدة 1427 هـ  03 ديسمبر2006 م   العدد  12484
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الإطاحة بـ 136 عنصراً من ذوي الفكر الضال في عدد من مناطق المملكة
31 عنصراً في الرياض على وشك الخطف والمساومة والسطو على التجار والبنوك


* الرياض - سعود الشيباني:
مازالت الأجهزة الأمنية تواصل عمليات القبض على المطلوبين في قضايا أمنية والمشتبه بتطورهم بعمليات إرهابية والمتعاطفين معهم خلال الثلاثة أعوام الماضية حيث تم إعلان أول قائمة قبل ثلاثة أعوام تضم 19 مطلوبا في قضايا إرهابية فيما تم القبض على عدد منهم وآخرون سلموا أنفسهم طواعية بعد ذلك أعلنت وزارة الداخلية عن قائمة أخرى تضم 26 مطلوباً في 13-10- 1424هـ ممن لهم علاقة بالأحداث الإرهابية التي وقعت في مناطق المملكة في غضون الأشهر القليلة الماضية في ذلك الوقت، وخلال الفترة الماضية منذ ثلاثة أعوام قتلت الأجهزة الأمنية عدداً من المطلوبين في قضايا إرهابية وألقت القبض على ما يقارب (200) من المشتبه بهم في قضايا أمنية.
كما نظفت الداخلية أوكار عدد من الأشخاص قدر عددهم بـ(700) شخص خلال الثلاثة أعوام الماضية التي ساهم فيها رجال الأمن بمتابعة من كان لهم علاقة بالمتورطين في قضايا إرهابية، وقد أعلنت أيضاً وزارة الداخلية قائمة الـ36 وألقت القبض على عدد من المطلوبين في القائمة وقتلت أيضاً عددا منهم.
وكان من حرص وزارة الداخلية وما تستدعي عليه المصلحة العامة فقد طالبت وزارة الداخلية عند الإعلان عن قائمة الـ26 في ذلك الوقت على جميع المطلوبين المبادرة لتسليم أنفسهم إلى الجهات الأمنية وذلك لإيضاح حقيقة موقف كل منهم ومن تثبت إدانته فسوف يعامل وفقاً لما تقضي به أحكام شريعتنا الإسلامية السمحة.
وفي إطار إعلان وزارة الداخلية فقد طالبت على أن كل من يتستر أو يتعاون مع هؤلاء وبأي صورة كانت فسوف يجعل من نفسه عرضة للعقوبات الشرعية الرادعة.
وفي سياق الإعلان في ذلك الوقت فقد دعت وزارة الداخلية كافة المواطنين والمقيمين إلى التعاون بالإبلاغ عن أي من هؤلاء المطلوبين باستخدام الرقم المجاني (990) وسوف تحاط كافة البلاغات بسرية تامة.
ومن ضمن حرص وزارة الداخلية فقد خصصت مكافآت مالية أمنية لكل من يبلغ أو يرشد عن أي من هؤلاء المطلوبين أو غيرهم من العناصر والخلايا الإرهابية وذلك وفق الآتي:
1- مليون ريال سعودي لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد هؤلاء المطلوبين أو العناصر الإرهابية من غيرهم.
2- خمسة ملايين ريال سعودي لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على مجموعة من المطلوبين.
3- سبعة ملايين ريال سعودي لكل من يساهم في إحباط عمل إرهابي وذلك بالكشف عن الخلية أو المجموعة التي تزمع القيام به.
وقد نشرت وزارة الداخلية في ذلك الوقت صورا لـ26 مطلوباً لكل واحد منهم ثلاث صور مختلفة بهدف التعرف إليهم وكان من بينهم مقيمان: مغربي قتل في مواجهة الرس مع عدد من المطلوبين من القائمة الـ26 بعدما يقارب العامين من الإعلان عن القائمة الـ26 أما المقيم الآخر فهو يمني الجنسية وقتل في مواجهة مسلحة بين رجال الأمن والمطلوب ومعه مطلوب آخر شرق العاصمة الرياض.
وقد قضت الجهود الكبيرة التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على عدد من المطلوبين في قضايا أمنية حيث قتل أكثر من (200) مطلوب وألقي القبض على أكثر من (200) من لهم علاقة بالمطلوبين.
أما القائمة الـ26 لم يبق منها سوى المطلوب طالب سعود عبد الله آل طالب حيث قتل البقية في عدة مواجهات أمنية مع رجال الأمن واستسلم المطلوب عثمان العمري بعد أن أعلن عفو من خادم الحرمين الشريفين.
وفي 28-6-2005م أعلنت وزارة الداخلية قائمة الـ36 حيث تم قتل جميع من توفرت المعلومات عن تواجدهم بالمملكة إثر مواجهات مع رجال الأمن ولم يبق منهم سوى المطلوب وليد مطلق سالم الردادي فيما تم ضبط محمد سعيد محمد آل صيام العمري في المدينة المنورة حيث وصف بانه الخيط الذي قاد لقتل المطلوب على قائمة الـ26 صالح العوفي وقتل ماجد الحاسري وضبط عدة خلايا تضم 43 شخصا بعدة مدن بالمملكة.
فيما تم ضبط عدد من المطلوبين من القائمة الـ36 المتواجدين خارج الوطن حيث أعلنت إحدى الجماعات العراقية المسلحة في 24 مارس 2006م مقتل المطلوب محمد عبدالرحمن الضيط 22 عاما المطلوب الأمني رقم 12 في قائمة الـ36 وفي الثالث والعشرين من يونيو عام 2006م أعلن أبو مصعب الزرقاوي قبل مقتله على يد القوات الأمريكية عن مقتل المطلوب عبدالله الرشود خلال عمليات عسكرية في مدينة القائم العراقية.
وفي 15 مايو 2006م نفى المتحدث الأمني الرسمي لوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي وجود أية أدلة أو معلومات ملموسة لدى وزارة الداخلية تؤكد مقتل المطلوب على القائمة الـ36 مانور محمد يوسف تشادي الجنسية والبالغ من العمر 24 عاماً وعثمان محمد حسن كوراني تشادي الجنسية والبالغ من العمر 23 عاماً، مؤكداً المتحدث الأمني في حينه ان وزارة الداخلية لا تأخذ الإعلان عن مقتلهما محمل الجد ما لم يثبت لها بالدليل القاطع والمؤكد صحة مقتلهما.
وفي 12 مايو من عام 2003 نفذ مسلحون هجوما انتحاريا على مجمعات سكنية يقطنها أجانب في العاصمة الرياض.
وفي 1-12-2003م قامت مجموعة إرهابية تستقل سيارة من نوع نيسان مكسيما بيضاء اللون عند الساعة الثانية عشرة بالمرور من أمام مجمع المحيا السكني والقاء قنابل يدوية على الحراسات الموجودة أمام بوابة المجمع وإطلاق النار بكثافة عليهم وأعقب ذلك إدخال سيارة جيب إلى المجمع من نوع تويوتا مموهة بلون أحد القطاعات الأمنية ومفخخة حيث تم تفجيرها داخل المجمع في عملية انتحارية.
وقد أعلنت وزارة الداخلية التعرف على منفذي عملية التفجير بواسطة فحص الحمض النووي الوراثي (دي. ان. ايه) وهما علي بن حامد المعبدي الحربي وناصر بن عبدالله بن ناصر السياري، حيث استخدم الانتحاريان 300 كيلو غرام من المتفجرات في الهجوم أدت إلى مقتل 18 وجرح أكثر من 122 شخصاً غالبيتهم من العرب والأطفال.
وفي 6-10-2005م أعلنت قوات كردية في شمال العراق القبض على اثنين من المطلوبين في القائمة الـ36 وهما عبدالله محمد الرميان 27 عاماً ومحمد صالح الرشودي 24 عاماً حيث كانا ممن أدرجا في قائمة المطلوبين خارج المملكة.
نص بيان الداخلية
صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن وبتوفيق من الله تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتأثرين بالفكر الضال الذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي الغير للاساءة إلى دينهم ومجتمعهم ووطنهم واتخذوا من تكفير المسلمين وسيلة لاستباحة الدماء والأموال، وعملوا على تأجيج الفتنة والتغرير بحدثاء الأسنان وتجنيدهم للخروج للمناطق المضطربة إضافة الى التستر على المطلوبين وتمويل عملياتهم التي تستهدف الوطن في أمنه ومقدراته وقوت أبنائه.
ومن خلال المتابعة التي استهدفت الاحاطة بتفاصيل هذه التحركات والتحقق من كل من طالته الشبهة تبين ارتباط هولاء المتورطين بعناصر خارجية استغلت حركة الزوار والمعتمرين لتهريب الاشخاص بهدف تدريبهم في الخارج واعادتهم للعمل داخل الوطن تحقيقا لأحلامهم المريضة في خلق بيئة مضطربة فيه.. وعلى ضوء ذلك تم اتخاذ الآتي:
أولا: بتاريخ 19 - 8 - 1427هـ وبعد متابعة أمنية تم القبض في عملية استباقية بمدينة الرياض على واحد وثلاثين شخصا منهم أربعة مقيمين والبقية سعوديون، وذلك بعد أن تبين أنهم شكلوا خلية ارتبطت تنظيميا بما كان يخطط له سبعة من المنتمين للفئة الضالة تم التعامل معهم بمدينة الرياض يوم الجمعة الموافق 27 - 5 - 1427هـ وأعلن عن ذلك في حينه وقد اتضح أن هذه الخلية على وشك التحرك بعد أن أصدروا الفتاوى التي تبيح لهم خطف الابرياء والمساومة عليهم وقتلهم والسطو على التجار والبنوك كما أباحوا ارتكاب المحرمات إمعانا في إخفاء نواياهم وأهدافهم.. كما كان من بينهم من كتب وصيته على أن تعلن بعد تنفيذه لعمل انتحاري يستهدف الأبرياء الآمنين ومقدرات الوطن، وقد نص فيها على اعتناق الفكر التكفيري كما ضمنت رسائل الى الوالدين وآخرين يبرر فيها هلاكه منتحرا والعياذ بالله.
ثانيا: في عملية أمنية بدأت بتاريخ 18 - 9 - 1427هـ تم القبض على ستة سعوديين في منطقة الجوف شكلوا خلية دأبت على استخدام عوائلهم في التستر على مطلوبين وتهريبهم الى الخارج مرتبطين بوسطاء هناك لتسهيل مآربهم.
ثالثا: في عملية أمنية بدأت بتاريخ 19 - 9 - 1427هـ تم القبض على خمسة أشخاص من جنسيات مختلفة من بينهم سعودي واحد كانوا على ارتباط فكري وتنظيمي بمطلوب قاموا بإيوائه والتستر عليه قبل أن يلقى ذلك المطلوب مصرعه في عملية أمنية بحي المباركية بمدينة الدمام بتاريخ 30 - 7 - 1426هـ أعلن عنها في حينه.
رابعا. في عملية أمنية بدأت بتاريخ 22 - 9 - 1427هـ تم القبض على ستة عشر عنصرا من بينهم مقيمان والبقية سعوديون ممن يعتنقون الفكر الضال، وذلك في عدة مناطق شملت مكة المكرمة والرياض وجازان والجوف حيث كانوا على ارتباط بوسطاء بالخارج لتأهيل وتدريب الأفراد ثم تأمين عودتهم للعمل في الداخل.
خامسا: بتاريخ 4 - 10 - 1427هـ قامت قوات الأمن بعمليات متزامنة في مناطق الرياض والشرقية والقصيم وحائل أسفرت عن القبض على أربعة واربعين عنصرا جميعهم سعوديو الجنسية، حيث شكلوا تنظيما يعتنق اعضاؤه الفكر التكفيري وقد عملوا على نشره والترويج له وتمجيد الفئة الضالة اذ كان لبعضهم ارتباط بعناصرها الاجرامية، كما قاموا بتأسيس ما أسموه لجانا مالية وشرعية وإعلامية لتنفيذ مخططاتهم في داخل الوطن إضافة الى التحريض على سفر الافراد للمناطق المضطربة وتيسيره لهم.
سادسا: وفي عملية أمنية بدأت بتاريخ 5 - 10 - 1427هـ بمنطقة حائل تم القاء القبض على خلية مكونة من اربعة عشر عنصرا من بينهم مقيم واحد والبقية سعوديون عملوا على نشر الفكر التكفيري والترويج له من خلال الوسائط الالكترونية وغيرها اضافة الى تمويل انشطة تخدم التوجهات الضالة.
سابعا: وفي عملية بدأت بتاريخ 8 - 10 - 1427هـ تم القبض في منطقة القصيم على خلية مكونة من ثمانية اشخاص سعوديين يعتنقون الفكر الضال ويحرضون على تسهيل سفر الافراد للمناطق المضطربة بطريقة غير مشروعة اضافة لارتباطهم بعناصر مطلوبة.
ثامنا: في عملية أمنية بدأت بتاريخ 8 - 10 - 1427هـ تمكنت قوات الامن من القاء القبض في المدينة المنورة على خلية مكونة من اثني عشر عنصرا اثنان منهم سعوديان والبقية مقيمون من جنسيات مختلفة حيث كانوا على تواصل مع عناصر خارجية تسعى لجمع الاموال وتجنيد الافراد وترحيلهم الى اماكن الفتن للتدريب والتهيؤ للاعمال الاجرامية.
ومن خلال تنفيذ هذه العمليات الأمنية تم ضبط أسلحة وأموال بعملات مختلفة ووثائق ووسائل اتصال وأجهزة حواسيب ووسائط الكترونية تفصح عن الفكر الذي يحمله هؤلاء وتكشف عن أهدافهم الإجرامية، كما توصلت التحقيقات الجارية إلى معلومات عن أشخاص آخرين لهم علاقة بما تقدم ذكره ولأهمية معرفة حقيقة موقف هؤلاء الاشخاص فقد أشعر ذووهم بالايعاز لهم بمراجعة أقرب جهة أمنية أو مراجعة أقرب ممثلية لخادم الحرمين الشريفين لمن هو متواجد في الخارج لإيضاح موقفهم، وإلا فسوف يعتبرون من ضمن المطلوبين أمنيا الذين سيعلن عنهم وتطبق بحقهم الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.. والله الهادي إلى سواء السبيل.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved