| |
فيما تنظم سبتا أربع ورش عمل في الرياض والدمام د. الدالي: الجمعية هدفت للبدء من القاعدة في تطوير مهنة العلاج الطبيعي
|
|
* الرياض - حسين فقيه: أكَّد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي البروفيسور وليد بن عبد الرزاق الدالي على نجاح النشاطات العلمية التي تنظّمها الجمعية ويلقيها محاضرون عالميون في تخصصات نادرة، حيث يؤدي ذلك إلى القدرة على اكتساب المتخصصين في مجال العلاج الطبيعي مهارات وأساليب علاجية يستطيعون من خلالها تقديم الخدمة العلاجية المرجوة. وأوضح الدالي أن من ضمن هذه أربع ورش عمل في التعليم السريري بالتعاون مع مدينة الملك فهد الطبية ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وكليتي العلوم الطبية التطبيقية بجامعتي الملك سعود بالرياض والملك فيصل بالدمام، وتم تخصيص ورشتي عمل من هذه الورش لاختصاصي العلاج الطبيعي مدة كل منهما يومان وورشتا العمل الأخريان لأعضاء هيئة التدريس بأقسام العلاج الطبيعي بالكليات والمعاهد الصحية، حيث بدأت ورشة العمل لاختصاصي العلاج الطبيعي المقامة في مدينة الفهد الطبية 29-30 نوفمبر 2006م وتلاها ورشة لأعضاء هيئة التدريس في 2 ديسمبر 2006م وبعد ذلك ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالدمام في 4 ديسمبر 2006م وتليها ليومين 5-6 ديسمبر 2006م ورشة عمل لاختصاصي العلاج الطبيعي. وذكر الدالي أن ورش العمل هذه تهدف إلى تطوير مفاهيم الإشراف والتدريب السريري لطلاب وطالبات العلاج الطبيعي والممارسين الجدد تحت التدريب، حيث تأمل الجمعية في إيجاد كادر متميّز من الاختصاصيين القادرين على الإسهام بتميز في برامج التدريب والتعليم السريري في تخصص العلاج الطبيعي والتأهيل وسيحاضر في ورش العمل اثنان من الأساتذة المتميزين على المستوى العالمي في هذا المجال، حيث ستشارك في تقديم هذه الورش المديرة المشاركة لجمعية العلاج الطبيعي الأمريكية (أكبر منظمة علاج طبيعي في العالم) الدكتورة بيجي جليسون وكذلك الدكتورة ميرلين هاميلتون من جامعة تكساس. وقال إن الجمعية حينما تبنت تنظيم هذه الورش فإنها هدفت للبدء من القاعدة في تطوير مهنة العلاج الطبيعي فبدون مراكز تدريب ومدربين متميزين يصعب علينا التوسع في برامج العلاج الطبيعي بالشكل المتميّز كما يصعب علينا التوجه نحو تقديم برامج تدريبية متخصصة، وهذا الأمر هو ما يميّز الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي عن غيرها من الجمعيات حين تحاول ربط الأقسام العلمية والعملية التعليمية بالتدريبية والتطبيقية في المستشفيات، عبر تكامل هذه الورش فيما يقدم للعاملين في المجال التعليمي والعاملين في المجال التطبيقي.
|
|
|
| |
|