| |
فيما أكد العكاس استمرار التطوير والتحديث في برامج الرعاية المملكة تشارك دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمعوقين
|
|
* الرياض - رائد الكبيسي: تشارك وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة الرعاية والتنمية الاجتماعية في اليوم العالمي للمعوقين الذي يصادف اليوم الأحد 3 ديسمبر، حيث تستعد المملكة للاحتفاء بهذه المناسبة انطلاقاً من واجب الرعاية والعناية نحو جزء لا يتجزأ في منظومة اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي بغية دمجهم اجتماعياً وترقية مواهبهم وتطوير مجال نبوغهم وتوفير الإمكانيات لهم. وبهذه المناسبة ألمح الأستاذ عبد المحسن العكاس إلى أن المجتمع بمختلف مؤسساته وهيئاته، يجب أن يتحرك نحو هؤلاء الذين يحسون بمعاناة يومية في أجسادهم وفي معنوياتهم، لتمكينهم من مواجهة التحديات التي باتت تثبط من عزائمهم، وتهز من مشاعرهم، وتنخر في نهاية المطاف المجتمع بأكمله، إذ لا يكتمل، بل لا يكفي جهد الدولة وحدها، مهما كان ضخماً وممتداً متواصلاً، ما لم يسنده دور المجتمع. وأكد معاليه أن المملكة تحدت كل هذا واجتازته بتحد، وتحملت مسؤولياتها، فسخرت ما قدر لها في الوقت المناسب، دون تردد أو تأجيل، لأن الأمر يتعلق بالإنسان، من حيث هو إنسان، دون النظر إلى اعتبارات أخرى، وقد بدأ اهتمام المملكة بالمعوقين مع بداية التخطيط لبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية، واستطاعت الجهات المعنية في المملكة بحمد الله أن تحقق للمعوقين الخدمات المتميزة حيث تولت وزارة الشؤون الاجتماعية تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية من خلال توفير برامج التأهيل الاجتماعي والمهني للمعوقين على اختلاف فئاتهم، وكانت أولى الخطوات في هذا المجال عام (1390هـ) حينما وضعت الأسس الأولية لرعاية المعوقين وتأهيلهم ليتم افتتاح أول مركز لتأهيل المعوقين عام (1394هـ) واستمر التوسع والتطوير والتحديث في برامج رعاية المعوقين كما وكيفاً. وختم تصريحه قائلاً: إذا كان المجتمع والدولة مطالبين بالمزيد من العناية بالمعوقين، فليس ذلك تفضلاً ومنة، لأن هؤلاء، أثبتوا جدارتهم بالتقدير والثناء، وبكل ما تحمله العبارة من مدح وثناء، لأنها استطاعت أن تنظم نفسها، وتقوم بواجبها، ولم تتخذ الإعاقة مبرراً للتكاسل والاسترخاء، بل شاركت مشاركة فعليه في التنمية والتطوير، ولكم على ذلك أمثلة كثيرة أصلت فيها هذه الفئة جدارتها وتمكنها، بالأخص ما حصل عليه منتخبنا الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، لقد وزعت الفرحة علينا ونحن نشاهد أبطالنا أثناء التتويج، وعلم المملكة العربية السعودية يرفرف عالياً، فرحاً بالنشيد الوطني، إنها لحظات خالدة في النفوس.
|
|
|
| |
|