| |
خلال لقائه رجال أعمال في ولاية أيوا الأمير تركي الفيصل: 600 بليون دولار حجم الفرص الاستثمارية في المملكة
|
|
* أيوا - واس: شدد سمو الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة على اهتمام المملكة بتشجيع التطور في مجالات العمل المصرفي وتقنية المعلومات والقطاع الصناعي والاستثمار في المشاريع التي توفر فرص التوظيف والرخاء، ومن بينها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي يجري التخطيط لإقامتها بتكاليف تبلغ 27 بليون دولار؛ لتكون مركزاً للقطاع الخاص السعودي والاستثمارات في المملكة. جاء ذلك لدى لقائه أمس رجال الأعمال في ولاية أيوا، حيث أشار إلى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتطور الاقتصاد السعودي، وعن التطورات الاقتصادية والتحديث في المملكة العربية السعودية عرض سموه الجهود التي تقوم بها المملكة لتحديث أنظمة التعليم لتواكب تطور المملكة وتبرز مناهج تؤكد المواطنة والإنتاجية وحماية الصحة والحفاظ على البيئة واحترام حقوق الإنسان، وأشار في هذا الصدد إلى القضايا المطروحة عن دور المرأة والشباب في المجتمع ضمن برنامج الحوار الوطني، وأكد سموه أهمية انضمام المملكة إلى عضوية منظمة التجارة العالمية، وقال إن العضوية تتيح للمملكة وصول صادراتها إلى الأسواق العالمية وتوفير الوظائف وفرص العمل لمواطنيها وتساعد على اجتذاب الاستثمارات الخارجية إلى المملكة، وقال سموه إن هناك فرصاً استثمارية تتجاوز قيمتها ستمائة بليون دولار في المملكة خلال الخمسة عشر عاماً القادمة، وتشمل هذه الفرص عدة مجالات من بينها قطاع الغاز الطبيعي وتقنية المعلومات وتطوير السياحة والتعدين وتخصيص المزيد من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك الخطوط الجوية السعودية، ووصف سموه الاقتصاد السعودي بأنه أكبر اقتصاد في المنطقة وأسرعها نمواً، وقال إن السوق المالية السعودية هي أكبر الأسواق المالية الجديدة في العالم. وفي مجال التطور التقني تضاعف استخدام الإنترنت في المملكة بنسبة ألف في المائة خلال السنوات الخمس الأخيرة، كما تم إطلاق ستة أقمار صناعية للاتصال والمراقبة خلال تلك الفترة، ونوه سموه باتفاقيات التجارة والاستثمار بين المملكة وعدة دول من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة وبريطانيا، وأشار سموه إلى أهمية تنمية العلاقات التجارية السعودية - الأمريكية، وقال إن الإصلاحات الاقتصادية في المملكة تتيح للاقتصاد السعودي فرص النمو والقدرة التنافسية في الأسواق العالمية. وأكد أن الشراكة الاقتصادية ربما يمكن أن تكون حجر الزاوية في جهود تحقيق السلام والاستقرار والرخاء في الشرق الأوسط وعلى نطاق العالم.
|
|
|
| |
|