مدارس التربية النموذجية تكرّم طلابها المتفوقين

أقامت مدارس التربية النموذجية حفلاً تكريمياً لطلابها المتفوقين للعام الدراسي 1426-1427هـ وذلك في صالة ملاعب نادي التربية النموذجية، حيث امتلأت الصالة بأولياء أمور الطلاب المتفوقين وغصت مدرجات النادي بأبنائهم المتفوقين والذين زاد عددهم عن 185 متفوقاً. وقد بدئ الحفل بمسيرة الطلاب المتفوقين ثم تلاوة لآيات من القرآن الكريم للطالب سلمان بن عبد العزيز الغامدي من طلاب الصف السادس وكلمة المتفوقين ألقاها نيابة عنهم الطالب صالح علي الغصون من طلاب الصف الثالث المتوسط عبر فيها عن شكره لله تعالى أولاً الذي وفقهم لهذا التفوق ثم لجهود الإدارة العامة ممثلة بمديرها العام الأستاذ خالد بن محمد الخضير ونائب المدير العام الأستاذ إبراهيم بن عبد الرحمن الدرع، ثم اتبعها بالتقدير والعرفان لمديري المراحل ومعلميها ومشرفيها لما بذلوه من جهد كبير في الوصول بهم إلى هذا المستوى من التفوق، كما دعا الله العلي القدير أن يحفظ الوالدين والأسرة الكريمة التي ساعدت وسهلت لهذا التفوق، ثم كلمة أولياء الأمور ألقاها نيابة عنهم محمد صالح الهزاع حيث ابتدأ كلمته بحمد الله وشكره، وأوضح أن هذا التفوق العلمي الذي يهديه لنا أبناؤنا هذا اليوم إنما هو ثمرة جهد ثمين وعمل دؤوب بذله ويبذله كل يوم جميع منسوبي هذا الصرح العلمي المرموق، ولا شك أننا نفخر بأبنائنا ونشكرهم على هذا الإنجاز الرائع ولكننا نعلم أن هذا المربي الفاضل وذاك المعلم الكفء وذلك المدير الناجح إنما هو الذي يقف وراء صنع هذا التفوق، كما شكر جميع منسوي مدارس التربية النموذجية لما يبذلونه من جهد وعمل دؤوب في توعية وتثقيف أبنائهم الطلاب ضمن خطط تربوية حكيمة وأساليب حديثة انعكست إيجابياً على تفوقهم حيث يتصدر عدد كبير منهم العشرة الأوائل على مستوى المملكة والمنطقة، وأضاف قائلاً: إن هذا الإنجاز المتواصل منذ أكثر من خمسين عاماً إنما هو وسام شرف لامع على صدر مؤسس هذا الصرح العلمي الشامخ الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير الذي كان له السبق في نيل هذا الشرف، كما أوصاهم بالتمسك بالعقيدة السمحة وأوضح أن النجاح يكون بطاعة الله ورسوله وطاعة الوالدين، كما شدد وأوصى الجميع على التفاني في خدمة هذا الوطن الحبيب.
بعد ذلك ألقى مدير المرحلة الثانوية الأستاذ سليمان بن عبد الرحمن الطريقي كلمة المدارس عبر فيها عن سعادته البالغة برؤية هذه الكوكبة المتألقة وهي تصعد منصة التكريم الذي لم يكن حاصلا لولا توفيق الله ثم التعاون المستمر بين البيت والمدرسة في تنفيذ تلك البرامج المميزة وفق تخطيط مدروس، تبدأ باختيار المعلم الكفء وتنتهي بقطف ثمار التفوق الذي يشارك فيه الجميع، كما شكر الإدارة العامة ممثلة بمديرها العام ونائبه وأثنى على الجهود المبذولة من قبل المعلمين والإداريين وأولياء الأمور التي كان لها الدور الفاعل في هذا التفوق، كما أوصى أبناءه المتفوقين بتقوى الله وطاعة الوالدين والمحافظة على هذا النهج ليكونوا لبنة صالحة تساهم في رقي وتطور هذا البلد الذي منحهم الكثير.
ثم توجه المدير العام ونائبه ومديرو المراحل لتسليم الدروع والهدايا التذكارية للمتفوقين. ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد لهذه المناسبة.
هذا وقد كان للحفل أطيب الأثر في نفوس جميع الحاضرين حيث أشاد أولياء الأمور بالتنظيم الرائع وبالحفاوة التي استقبلوا بها وقد رسمت الفرحة والبهجة على وجوه الأبناء وهم بصحبة آبائهم، ثم التقطت الصور التذكارية للمتفوقين.