محافظ الطائف يفتتح ورشة العمل لمنسقي برنامج المدن الصحية

* الطائف - محمد خلف الفعر:
افتتح محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر اليوم ورشة العمل الرابعة لمنسقي برنامج المدن الصحية تحت عنوان: (وصف المدينة الصحية ومؤشراتها).وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى منسق مدينة الطائف الصحية علي محمد المالكي كلمة نوه فيها بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- من اهتمام بالمواطن في جميع المجالات ومن أهمها صحته.واستعرض كيفية اختيار مدينة الطائف كمدينة صحية يطبق بها برنامج المدن الصحية وهو البرنامج الذي يهدف إلى خدمة المواطنين وتثقيفهم بيئياً وصحياً واجتماعياً وسلوكياً، مشيراً إلى أن هذا الاختيار تم في عام 1425هـ من بين 22 مدينة صحية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة, وأوضح المالكي أن البرنامج استطاع خلال العامين الماضيين تحقيق نجاحات في تنفيذ بعض الأنشطة والبرامج بالتعاون مع القطاعين العام والخاص ومنها استضافة الندوة العلمية وورشتي العمل الثالثة والرابعة لمنسقي المدن الصحية في المملكة، وعبر عن شكره لمحافظ الطائف رئيس اللجنة العامة لبرنامج مدينة الطائف الصحية على دعمه ومتابعته لنشاطات هذا البرنامج في سبيل أن تحقق الأهداف المنشودة.بعد ذلك ألقى مدير عام الصحة الوقائية المنسق الوطني لبرنامج المدن الصحية بالمملكة فلاح بن فهد المزروع كلمة لفت فيها النظر إلى أن التشجيع الذي حظي به تطبيق البرنامج في مدينة الطائف الصحية جعل المملكة هي أفضل دول البحر المتوسط في الحصول على مكتسبات لم تحصل عليها دول أخرى طبقت البرنامج من قبل بزمن طويل، موضحاً أن مدينة الطائف الصحية سبقت مدن المرحلة الأولى في المملكة بتطبيق البرنامج من حيث المكتسبات التي حصل عليها المجتمع.وقال إن الحياة في بيئة صحية هدف يسعى إليه كل مجتمع متحضر ومع ازدياد التحديات التي تواجه العالم أصبحت المدن الصحية ضرورة يجب أن تتبناها الدول والحكومات من أجل حياة آمنة للبشر على سطح الأرض.
وأضاف أنه في سبيل مواجهة هذه التحديات البيئية التي تهدد الناس في صحتهم انطلق مفهوم برنامج المدن الصحية بأن تكون بيئة المدينة أو القرية على مستوى يخدم الصحة ويعززها مما يتطلب التنسيق والعمل المشترك بين مختلف القطاعات ذات العلاقة بالصحة والبيئة، بالإضافة إلى تضافر جهود أفراد المجتمع لخدمة وتنمية مدينتهم أو قريتهم.واستطرد أنه في مدن المملكة الصورة مشرقة جداً ويرجع ذلك بعد فضل الله إلى الحكمة والبصيرة من حكومتنا الرشيدة بتوفير كافة الخدمات على أعلى مستوى من الرفاهية لسكان المدن والقرى، فالتخطيط السليم والنظرة المستقبلية أديا إلى أن تكون مدن المملكة من الأوائل من حيث توفر مكونات المدن الصحية وبتأكيد من منظمة الصحة العالمية.