| |
وداع أُم
|
|
تستقبل المكتبات خلال الأيام القادمة كتاب (وداع أم) الذي يأتي ضمن الأدب الوجداني، وهو من تأليف الأديب الدكتور محمد المهيزع، ومن تقديم أ.د.صالح العايد الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مؤلف كتاب (يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه). وقد كتب أ.د.صالح العايد في تقديمه للكتاب: لقد قرأت هذا الكتاب (قصة وداع أم) مرتين، وأشعر أنني أحتاج إلى أن أعود لقراءته مرات ومرات؛ لأنه نبض قلب إنسان أحب أمه - رحمها الله - كما أحببت أمي - رحمها الله -، نبض قلب بمشاعر تجاه أم لاشك أنها كأمي رحمها الله. قرأت الكتاب فتجلت فيه صورة أمي.. وحنان أمي.. وصلاح أمي.. وشهامة أمي.. وكل شيء عن أمي فرحم الله وأمك يا محمد رحمة واسعة وجمعنا بهما وبأبوينا في الفردوس الأعلى من الجنة.. ويسرد المؤلف الشاعر محمد المهيزع في كتاب (وداع أم) حكاية فقده لأمه التي توفاها الله في 19 - 12 - 1426 هـ - رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وما كان لهذا الفقد من حزن وأثر نفسي عميق، وقد تقدمت الكتاب قصيدة (رثاء أم) التي بلغت 60 بيتاً. ثم يبدأ مؤلف الكتاب يسرد الحكاية عبر عدة مراحل تحكي تفاصيل الليلة الأخيرة، وما تبعتها من أحداث سريعة متوالية، تضم الكثير من الأحاسيس المفعمة بالحزن والشعور بالفجيعة، وقد بدأها ب(رحلة الفراق المر) ثم (المهمة الصعبة)، و(وقفات مع اللحظات الأخيرة) متسائلاً فيما بعد الفقد (ماذا عسى أن أفعل بعد أمي؟) ثم يختتم الكتاب بخاطرة (أمي.. حبيبتي). الجدير بالذكر أن الأديب الدكتور محمد المهيزع يعمل مساعداً لرئيس قسم الأسنان لشؤون العيادات الخارجية بالمستشفى العسكري بالرياض سابقاً، وهو مفرغ لنيل درجة الدكتوراة الوظيفية في طب الأسنان، كما أنه عضو متعاون في الإشراف الإكلينيكي بكلية طب الأسنان - جامعة الملك سعود.
|
|
|
| |
|