طرح الكاتب مشاري الذايدي رأياً صريحاً في قضية التشدد الذي يفضي إلى الارهاب.. وقال: منذ منتصف السبعينيات بدأت جماعات الاسلام السياسي تحتكر صوت الشارع.. ويوجد حالياً.. تأثر بين شباب متشددين بأفكار أبو محمد المقدسي الذي يتحدث بلغة مؤثرة وسبق أن قال في مكة قبل 16 عاماً أنه يجب خلع (الطواغيت) أي الحكومات العربية كلها من أجل اقامة التوحيد الحق!! وأكد الذايدي أنه يجب معالجة مشكلة التشدد من جذورها، لا أن نكف عن مواصلة العلاج المؤلم بمجرد هدوء هذه الجولة أو تلك من جولات المواجهة؛ لأن الداء ببساطة سيعود أشد ضراوة.. في ظل عدم وجود نموذج تنمية جذاب في العالم العربي؛ حيث إن هناك فراغا لا يجد من يحشوه إلا رجال مثل ابن لادن، وكتب مثل كتب المقدسي تقتات نارها على حطب الاحباط.
|