| |
في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأربعاء الأميرة نوف بنت عبد العزيز ترعى حفل إصدار كتاب (صور سيرة الملك سعود بن عبد العزيز) ومعرض الصور والمقتنيات
|
|
* وسيلة الحلبي - منيرة المشخصي: تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبد العزيز يقيم أبناء وبنات المغفور له الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود حفل إصدار كتاب (صور سيرة المغفور له جلالة الملك سعود بن عبد العزيز) ومعرض الصور والمقتنيات المصاحب له والمقام في المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي يوم السبت 11- ذي القعدة - 1427هـ. صرحت بذلك سمو كريمات الملك سعود في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس الأربعاء في مقر الأميرة صيتة بنت سعود حيث تحدثت كل منهن عن دورها في هذا المعرض الذي يستمر حتى 26 ذي الحجة القادم. وقد أكدت رئيسة اللجنة الإعلامية سمو الأميرة ريما بنت سعود أن هذا المعرض هو نواة صغيرة لحدث أكبر وأضخم قادم بإذن الله إذ درسن الأفكار ونفذ بعضها ولا زال البعض الآخر على قيد التنفيذ في المستقبل القريب بإذن الله.ويحتوي الكتاب على (151) صورة لجلالة الملك سعود في 240 صفحة، وقد شكرت الأميرات الممول الرئيسي للكتاب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد وأكدت أنه ساهم في التمويل أيضاً كل من: الأمير مشعل بن سعود، والأمير سطام بن سعود والأميرة جهير بنت سعود والأميرة مها بنت سعود واستمر إعداد الكتاب الذي قامت به الأميرة فهدة بنت سعود بمساعدة (أنبرتو) حيث ساعد في ترميم الصور وبمساهمة المؤرخ السعودي عبد الرحمن الرويشد في الفهرسة. ومن خلال رفعت شيخ الأرض الوالد وابنه مدحت شيخ الأرض الذي كان والده دكتور الملك عبد العزيز. ثم أصبح دكتور الملك سعود وكان معه عدد كبير من الصور. ثم بحثت الأميرة فهدة بنت سعود في أرامكوا وحصلت على عدد من الصور وكذلك من الأرشيف المصري. وأكدت الأميرة فهدة أنها بدأت في هذه الفكرة والبحث فيها منذ مؤتمر المئوية وهناك حوالي (4000) صورة لم تصدر بعد وسنعمل على إصدارها لاحقاً بإذن الله. وقد أكدت سمو الأميرة لطيفة بنت سعود المسؤولة عن المقتنيات أنها استطاعت أن تجمع عدداً كبيراً من المقتنيات من سمو الأمراء أولاد الملك سعود وبناته وممن عاصره ووجدت لديه.. مؤكدة وجود كمية كبيرة من المقتنيات أيضاً عند الأمير مشعل بن محمد بن سعود وتحتوي المقتنيات على كرسي الملك سعود، وعصاه والورد الأصلي الذي كان معه، ونظارتيه الطبية والشمسية وساعته ومقتنيات كثيرة يضمها المعرض. أما سمو الأميرة صيتة بنت سعود فأكدت، وهي المسؤولة عن تنظيم المعرض، أنها وأخواتها قمن بجهود كبيرة من حيث التنسيق وتقسيم العمل والاجتماعات الدورية والبحث والتمحيص والمساهمة والمساعدة حتى جميع حفيداته وبناته اشتركوا في هذا الحدث الذي سيفتح مساء السبت.. وأكدت أن الفرحة لا تسعهم جميعاً وهم يعيشون هذا الحدث العظيم وخاصة الحفيدات. وقد تساءلت الإعلاميات عن بداية تعليم البنات واندهشت الكثيرات منهن حين علمن أن الملك سعود هو من أسس التعليم في المملكة بدءاً من قبل عام 1951م حيث كانت تدرس بنات الملك سعود في مقر البديعة (مدرسة داخلية من 4-5 سنوات) سن البنات وكان التعليم فيها اجباريا. والحديث للأميرة صيتة بنت سعود، وقالت: ثم انتقلنا إلى مقر الوالدة (وضحة) والدة الملك سعود وكانت الصالة الوحيدة الفارغة قد قسمت إلى أربعة فصول دراسية. وبعد ذلك انتقلنا إلى (صحاري بلاس) الذي استأجره الملك سعود لمدة سنتين وكان سكناً لنا ومدرسة في نفس الوقت، وقد قام على تدريسنا معلمات مصريات، ثم معلمات فلسطينيات موضحة أنه درس معهن بنات عماتهن وبنات أعمامهن وعدد من بنات العائلات آنذاك. وأكدت الأميرة صيتة بنت سعود أن هذه المعلومات موثقة من الأميرة حصة بنت سعود وهي كانت الأمين العام للمدرسة وهي أول امرأة في المملكة تعمل مديرة وكانت الأميرة موضي بنت سعود الرئيسة والأميرة نورة بنت سعود النائبة. وأكدت أن التعليم بدأ ببناته رحمه الله ليكون خطوة لبنات الوطن. مؤكدة أنهن درسن بعد ذلك في (المبرة) ثم (معهد كريمات الملك سعود) والمعروف الآن بمعهد الرياض النموذجي. وبعد (المبرة) أصبح خلاف بين الأهالي وانقسموا إلى فريقين فريق يريد أن تتعلم الفتاة وفريق لا... ووصل صوتهم إلى (سعيد كردي) مرافق الملك سعود آنذاك وكان رئيس الاستخبارات فدخل إلى الملك سعود وأخبره بمطالب الناس بضرورة فتح مدارس لتعليم بناتهم (الفئة غير المعارضة) وهناك بدأت المشاورات لاتخاذ قرار كبير كهذا.. وقرر رجال الدين أن يستلموا السياسة التعليمية للمرأة وفي عام 1960م صدر مرسوم ملكي بإنشاء رئاسة تعليم البنات. وبعد ذلك جاءت المعارضة للملك سعود ووجههم إلى الأمير فيصل ولي العهد آنذاك ليتحدثوا معه ولقاهم الشيخ ابن إبراهيم وحدثهم عن المرسوم الذي أصدره الملك سعود بإنشاء رئاسة تعليم البنات. وحول الخطط المستقبلية قالت الأميرة ريما بنت سعود هناك خطط كثيرة نعمل عليها أنا وإخوتي وأخواتي أهمها: فكرة مؤسسة الملك سعود الخيرية بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وكتاب الأمير سلمان بن سعود بعنوان (الوثيقة والحقيقة) وسنعمل على إصدار كتاب (الجوانب الإنسانية في الملك سعود).. وإقامة معرض دائم للصور والمقتنيات إن شاء الله، وقد حثت الإعلاميات على ضرورة إظهار الحقائق ونشرها ليتعرف عليها أبناء وبنات الوطن، كما طالبت المدارس بضرورة قول الحقيقة للطلاب لأن المناهج الدراسية قصرت في ذلك ولم تبين الحقيقة التاريخية في التعليم الذي هو أسسه في هذه البلاد. كما طالبت الأميرة فهدة بنت سعود (وزارة الإعلام بالافراج عن الكتب الخاصة بالملك سعود لإعادة طبعها أسوة بما فعلته دارة الملك عبد العزيز). حضر اللقاء الصحفي سمو الأميرات بنات الملك سعود وعدد كبير من مندوبات وسائل الإعلام المختلفة، وقد أشادت الأميرة ريما بنت سعود (بجريدة الجزيرة) والجهود التي بذلتها في التغطية الإعلامية لندوة الملك سعود التي نظمتها دارة الملك عبد العزيز واختتمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز في فندق الإنتركونتيننتال.
|
|
|
| |
|