ما زالت السعودة تحت التنفيذ .. فكلما زرت قطاعاً حكومياً أو شركة أو مؤسسة، وجدت الوافدين أكثر من السعوديين، حتى في الرواتب .. يتمتع الوافدون بأكثر المرتَبَات إلى درجة أنّ الوافد أصبح يرأس السعودي في العمل ويتوصل إلى طرده من الوظيفة ولا يحاسبه أحد .. ومن الأشياء الغريبة وافد يعمل بأحد المستشفيات على وظيفة (أمين عهدة) فكيف للوافد أن يعمل في هذا الاختصاص وهو مباشرة الأموال العامة، أيضاً كذلك في شركة الكهرباء يفضلون الوافد على السعودي .. وأيضا البريد وكذلك الهاتف ووزارة الصحة ومؤسسات الصحافة التي تكتب عن السعودة 70% من موظفيها وافدون حتى السنترال الذي باستطاعة السعودي القيام بالعمل فيه .. كذلك وكالات السيارات وجميع القطاعات حكومية أم شركات أو مؤسسات تفضِّل الوافد على ابن الوطن .. فأين نتائج ما يكتب في الصحف؟. الوافد أكل ثمرات البلد .. ضايق المواطن في كلِّ شيء حتى في الكليات الجامعية والمدارس والوظائف والأسواق والشوارع بالسيارات .. فأين الوطنية يا أهل الوطنية. وابن الوطن يلاقي التعجيزات في القبول؟.
سعد البدنة/ الرياض
|