| |
أهابت برجال الأعمال أن يدعموا الجمعية لتحقيق أهدافها.. الأميرة عادلة: ما قدمه الأمير سلطان من تبرع سخي لجمعية سند الخيرية امتداد لعطاءات سموه الإنسانية والخيرية
|
|
* الرياض - الجزيرة: عبّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز عن عظيم امتنانها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تبرعه السخي لجمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرض السرطان بمبلغ 1.000.000 مليون ريال سنويا اعتباراً من هذا العام، وقالت سموها: إنني أتشرف باسمي ونيابة عن أخواتي من عضوات مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوباتها بأن نتقدم لسمو سيدي بجزيل الشكر والعرفان على هذا العطاء السخي الذي يأتي امتداداً لعطاءات سمو سيدي ولي العهد التي تشمل كافة ميادين ومجالات الخير والإنسانية في داخل المملكة وخارجها. وأضافت الأميرة عادلة بأن سمو ولي العهد ارتبط - حفظه الله - بتبني الكثير من المشاريع التي تصب في دعم الجانب الخيري الإنساني وتفعيله والارتقاء بخدماته، ولعل أبرز ما يؤكد ذلك مؤسسة سموه الخيرية التي قامت بالعديد من الإنجازات المتميزة ومنها مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية التي تعتبر أكبر صرح على المستوى العالمي. وأشارت سمو الأميرة إلى أن الجمعية تعنى بتوفير الإسكان للمرضى من الأطفال والمرافقين، وكذلك الإعاشة والنقل للقادمين إلى المدن الكبيرة لغرض العلاج، كما توفر تذاكر السفر للحالات من الأطفال ومرافقيهم لغير القادرين على تأمينها، بالإضافة إلى توفير بعض الأدوية والمستلزمات والأجهزة، وصرف إعانات مادية للمرضى المحتاجين، كما تحرص الجمعية على تعويض انقطاع بعض الأطفال المرضى عن الدراسة أثناء فترة العلاج من خلال (برنامج سند التعليمي) الذي يركز على توفير البدائل التربوية والكوادر المتخصصة في المستشفى. وأشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز إلى تبني الجمعية للعديد من البرامج التي تعنى بالتوعية والموجهة لأسر المرضى، وكذلك برامج تدريب الكوادر العاملة مع هذه الفئة وتطوير قدراتها في المراكز والمستشفيات، والتنسيق والتكامل مع القطاعات المعنية برعاية هؤلاء الأطفال في توفير المستلزمات غير المتاحة، وكذلك تنظيم البرامج والأنشطة الاجتماعية والترويحية، وبرامج تحقيق الأمنيات للعديد من الحالات. وأكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية على أن خدمات الجمعية وتعاونها قد شمل العديد من مناطق المملكة حيث كان لها حضور وتواصل مع مركز الملك فهد لأورام الأطفال في مدينة الرياض، مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة، ومجمع الرياض الطبي، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى المجمعة العام وغيرها من المراكز والمستشفيات في أرجاء الوطن. وأشارت سمو الأميرة عادلة إلى أن مجلس إدارة الجمعية أقر في اجتماعاته الأخيرة العديد من الخطوات والخطط الهادفة إلى تطوير برامج الجمعية وتعميم خدماتها للوصول إلى أكبر قدر من الأطفال والأسر التي تحتاجها، وفي هذا الإطار أقر المجلس إطلاق مشروع (شركاؤنا في المساندة والتطوير) الذي يستهدف تفعيل دور القطاع الخاص في المملكة في دعم جهود وبرامج ونشاطات الجمعية، وبلورة توجهاتها في خدمة هذه الفئة الغالية من الأطفال وأسرهم، والتخفيف من تأثيرات هذه الأمراض على الحالات والأسر والرفع من معاناتهم. وأهابت سمو الأميرة في ختام تصريحها بالقادرين من الخيرين من رجال الأعمال والموسرين والمجتمع بشكل عام في المملكة إلى مساندة هذا الصرح الخيري في تحقيق أهدافه في ظل تزايد أعداد المصابين بمرض السرطان من الأطفال بما يقارب 1000 حالة سنويا وهو ما يستلزم حشد الجهود وتآزرها من قبل كافة القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة لدعم المرضى خلال فترة علاجهم.
|
|
|
| |
|