| |
بأكثر من 45 بحثاً في بداية الندوة الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز بدأت جلساتها يوم أمس الاثنين
|
|
* الرياض - حسين فقيه: بدأت يوم أمس الاثنين أولى جلسات الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز خلال الفترة من 5 - 7-11-1427هـ، حيث قدم المشاركون في الندوة (26) بحثاً خلال الفترة الصباحية من اليوم الأول طرحت في خمس جلسات تناولت عدداً من المحاور والموضوعات عن تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله -. وقد بدأت الجلسة الأولى التي رأسها الدكتور عبدالله بن علي الزيدان ببحث لصاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز تحت عنوان (دراسة توثيق تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز). ثم القى الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز البشر المستشار بوزارة العدل بحثاً عنوانه (القضاء في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز)، أبرز فيه أهمية الموضوع باعتبار ان فترة الملك سعود كانت مشتملة على تطورات وأنظمة قضائية جديدة كان لابد من إبرازها، حتى صدر المرسوم الملكي عام 1346هـ - 1937م بإلغاء التنظيم القضائي السابق وتصنيف المؤسسات القضائية إلى ثلاث درجات: 1- المحاكم المستعجلة، 2- المحاكم الشرعية، 3- هيئة المراقبة القضائية. عقب ذلك ألقى الدكتور صالح بن علي أبو عراد (كلية المعلمين - أبها) بحثاً جاء تحت عنوان (خطب الملك سعود بن عبدالعزيز وأثرها في المجتمع السعودي) وقد حاول الباحث في دراسته الوقوف على بعض خطب الملك سعود (رحمه الله تعالى) وأثرها الفاعل في تنمية الفرد وبناء المجتمع السعودي المعاصر. ثم ألقى الدكتور محمد صالح بن حامد سيد أحمد (كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة الملك عبدالعزيز) بحثه الموسوم ب(مراسلات الدبلوماسيين البرتغاليين: مصدراً لتاريخ المملكة العربية السعودية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز) حيث بيّن الباحث ان سياسة الملك سعود في الداخل والخارج قد برزت منذ توليه الحكم حيث عمل على استتباب الأمن والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
|
|
|
| |
|