| |
تنظمه وزارة التربية والتعليم خادم الحرمين الشريفين يرعى المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية في صفر المقبل
|
|
* الرياض - الجزيرة: يرعى بمشيئة الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في صفر المقبل من العام 1428هـ (المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية) الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المنظمة الدولية للتربية الإعلامية ومنظمة اليونسكو ومحور العاصمة الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وبهذه المناسبة عبّر معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد عن سعادته واعتزازه بهذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمؤتمر، مشيراً معاليه إلى أن رعايته - حفظه الله - تأتي في إطار دعمه المتواصل لكل ما من شأنه العناية بالتربية والتعليم. وبين معاليه أن الهدف الرئيس من هذا المؤتمر هو تعزيز الوعي الإعلامي كجزء من تكوين المواطن المستنير؛ مما يشجع على المشاركة الفاعلة في المجتمع، فالتربية الإعلامية تمكن الناشئة من حسن تفسير المواد الإعلامية والاستقبال الناقد لها، وتكوين آراء واعية عنها بوصفهم مستهلكين لها، وأن يصبحوا منتجين للمضامين الإعلامية، فالغاية التي تتوخاها التربية الإعلامية هي تطوير الملكات النقدية والإبداعية لدى الشباب. وفي ختام تصريحه أكد معاليه أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماً كبيراً بتوعية النشء والشباب بكيفية التعامل مع هذا الكم الهائل من المضامين والمواد الإعلامية التي توجَّه إليهم عبر الأفق المفتوح أمامهم من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة إضافة إلى الإنترنت. كما أعرب سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن المشاري آل سعود رئيس اللجنة العليا لتنظيم المؤتمر عن غبطته بهذه الرعاية الكريمة لخادم الحرمين والاهتمام الذي يوليه للمؤتمر، والموضوع الذي يناقشه، واستشعاره - حفظه الله - الحاجة لإقامة هذا المؤتمر وما ينتج عنه من توصيات تصبّ في صالح أبناء هذا الوطن الغالي، وأضاف أن هذا المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية يبحث في مفهوم متجدد يُعنى بإمكانات استخدام أدوات الاتصال لتحقيق منافع ملموسة والتعامل معها كوسيلة تعليمية، ثم تطور هذا المفهوم ونُظر إليه على أنه تعليم بشأن الإعلام وتكنولوجيا وسائله الحديثة، والتعبير من خلاله عن الذات بوصفه جانباً من المعرفة الإنسانية الأساسية، غير أن هذا المفهوم قد أخذ بُعداً آخر من حيث إنه مشروع دفاع يتمثل هدفه في حماية الأطفال والشباب من مخاطر وسائل الإعلام، وانصبّ التركيز فيه على كشف الرسائل المزيفة والقيم غير الملائمة وتشجيع النشء على رفضها وتجاوزها.
|
|
|
| |
|