| |
خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء: اعتماد الحساب الختامي للدولة لثلاثة أعوام مالية وتشكيل لجنة للتحقيق في حوادث التسمم الغذائي
|
|
* الرياض - واس: رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة نوّه خادم الحرمين الشريفين بمباحثاته مع فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودولة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ودولة رئيس وزراء سنغافورة لي سيان لوونج أثناء زيارتهم للمملكة الأيام الماضية. وأوضح -حفظه الله- أن تلك المباحثات تأتي في إطار حرص المملكة على توطيد علاقاتها مع مختلف دول العالم بما يعزز المصالح الوطنية، ويخدم السلم والأمن في المنطقة وفي العالم. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استعرض في هذا السياق التأثير المباشر الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية في قضايا المنطقة، وأهمية أن يكون هذا التأثير متسقاً مع واقع المنطقة ومتماشياً مع توازناتها التاريخية، وداعماً لاستقرارها، وباحثاً عن السبل المنصفة للمساهمة في إنهاء نزاعاتها. كما عبّر المجلس عن ألم المملكة تجاه ما يجري في العراق من عنف تدفعه النعرات الطائفية والتعصب المذهبي وشجب المجلس أعمال العنف أياً كان مصدرها، كما دعا المجلس الأمم المتحدة لأن تأخذ زمام المبادرة، وأن تتحمل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن مسؤولياتها تجاه أمن العراق، وأن تقوم بدورها الذي تحتمه عليها عضويتها الدائمة في مجلس الأمن. كما أكد المجلس أن الوقت قد حان لإضفاء الجدية على الدعوة لمؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية للدفع بتحويل مبادرات السلام وقرارات الشرعية الدولية إلى خطوات عملية فورية؛ وكذلك لحماية الشعب الفلسطيني من التنكيل والإرهاب الذي تمارسه إسرائيل دونما رادع من أحد. كما استنكر المجلس عملية الاغتيال الإجرامية التي تعرض لها وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل معرباً عن أمله إلا ينال هذا العمل الإرهابي من استقرار وأمن لبنان وداعياً جميع القوى السياسية فيه إلى المحافظة على وحدته وسيادته واستقراره وتغليب لغة الحوار مجدداً وقوف المملكة على الدوام إلى جانب لبنان وشعبه وعلى الصعيد المحلي قال معالي وزير الثقافة والإعلام: إن المجلس تطرق إلى ما تشهده المملكة العربية السعودية من حراك ثقافي واقتصادي وتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة في المجالات الثقافية والتراثية وإقامة المؤتمرات والندوات مثمناً ما لها من مردود إيجابي وتوسيع دائرة الحوار المثمر البناء بين جميع الأطراف دولاً وشعوباً ومنظمات. وأفاد معالي وزير الثقافة والإعلام أن المجلس واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله واتخذ القرارات التالية: أولاً: بعد النظر في قراري المجلس الاقتصادي الأعلى رقم (6 - 27) ورقم (7 - 27) المؤرخين في 3-8- 1427هـ، قرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي للدولة للأعوام المالية الثلاثة: (1421 - 1422هـ) و(1422 - 1423هـ) و(1423 - 1424هـ). ثانياً: بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بشأن حوادث التسمم الغذائي وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (100 - 75) وتاريخ 20-2-1427هـ وافق مجلس الوزراء على تعديل البند - ثالثا- من قرار مجلس الوزراء رقم (67) وتاريخ 11-4-1411هـ. ليصبح بالنص الآتي: - ثالثاً: (تقوم لجنة مكونة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتحقيق في حوادث التسمم الغذائي، وتحديد السبب والمتسبب وحصر المسؤولية، وترفع اللجنة نتائج التحقيق إلى وزير الشؤون البلدية والقروية متضمنة التوصية بالعقوبة المناسبة ليقرر بدوره توقيع تلك العقوبة، ويجوز التظلم من القرار الصادر بالعقوبة أمام ديوان المظالم خلال ستين يوماً من تاريخ تبليغ القرار). ثالثاً: وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأمريكي للتوصل إلى مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في شأن القضايا المتعلقة بحضانة الأطفال، والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة. رابعاً: بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي وزير الخارجية بشأن انضمام الجمهورية اليمنية إلى بعض مؤسسات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (106 - 77) وتاريخ 27-2-1427هـ، وافق مجلس الوزراء على اتفاق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اليمنية بشأن انضمامها إلى بعض المؤسسات التابعة لدول مجلس التعاون الآتية: 1 - مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون. 2 - مكتب التربية العربي لدول الخليج. 3 - مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية. 4 - دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم. وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. خامساً: وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي الأمين العام للهيئة العليا للسياحة -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم في مجال السياحة بين الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والسياحة في جمهورية تركيا، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، وذلك بعد التنسيق مع رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية التركية المشتركة. سادساً: بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير المالية بشأن الموافقة على مساهمة المملكة في زيادة رأس مال البنك الإسلامي للتنمية قرر مجلس الوزراء الموافقة على مساهمة المملكة في زيادة رأس المال المكتتب به في البنك الإسلامي للتنمية، التي أقرها مجلس محافظي البنك. سابعاً: وافق مجلس الوزراء على تعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة) وذلك على النحو الآتي: 1 - تعيين حمد بن عبدالعزيز بن سليمان الصبيح على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة العدل. 2 - تعيين فهد بن أحمد بن عبدالمحسن السديري على وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية) بالمرتبة الرابعة عشرة برئاسة هيئة الأركان العامة.
|
|
|
| |
|