| |
ارتفاع الإيجارات دون مبرر يهدد الأسر
|
|
ظاهرة خطرة، بل أعتبرها كارثة حقيقية ومأساة رهيبة تجتاح عددا كبيرا من مواطني هذه البلاد..نعم غفل عنها الإعلام وأهملها النظام، فأصبحت مأساة يندى لها الجبين، وبحكم عملي إمام جامع وداعية جوال، فإنني لمست هذا البلاء الذي حل في شفاه الأطفال وآلام الرجال ومعاناة النساء.. إن هذه المصيبة وما يترتب عليها من آثار.. وصلت إلى حد الاقتتال بالسلاح والتهديد بالإبادة.. وصلني في شهر واحد أكثر من خمسين شكوى في حي فقير كلهم واقعون ضحية بعضا من آكلي لحوم وأموال البشر. تلكم المعاناة تقف حجر العثرة أمام مسيرة الزواج تكدس العنوسة يزداد معها الإجرام تقل الرغبة في الزواج، تعددت بعض السرقات والتجاوزات والمخالفات للوقوف في وجه هذا الكابوس بكل بساطة (ارتفاع الإيجارات). منزل كان بـ12 ألف ريال أصبح بـ24 ألف ريال عدد الغرف 3 وصالة ودورة مياه ملحق كان بـ6500 ريال أصبح بـ19 ألف ريال. منزل كان 20 ألف ريال أصبح بـ41 ألف ريال. شقة كانت بـ14.500 ريال أصبحت بـ27 ألف ريال. غرفة + صالة + حمام + مطبخ كانت 8000 ريال أصبحت 22 ألف ريال قائمة خيالية ادفع وإلا اطلع( برى). لدي الكثير حول هذا الموضوع وما له من آثار نفسية اجتماعية أمنية اقتصادية أرغب في أن أشارك فيها في شكل دراسة أو حوار كما ترون وأنا أشارك فيها اليوم على شكل مقال، وأرجو تدخل المسؤولين للنظر في حل هذه القضية وخفض الإيجارات.
خلوفة بن محمد آل زيدان إمام وخطيب جامع الهادي بأم الحمام - محرر صحفي / الرياض
|
|
|
| |
|