| |
مسؤول: فوز المعارضة أثبت نزاهة الانتخابات.. وزير ينفي توجيه العسكريين للتصويت لصالح مرشحين فوز ساحق للمعارضة البحرينية في الانتخابات النيابية بتحقيقها 16 مقعداً
|
|
* المنامة - (الجزيرة) جمال الياقوت - وكالات: أكَّد مسؤول بحريني ووكلاء مرشحين أن المعارضة الشيعية حققت فوزاً ساحقاً في الانتخابات النيابية في البحرين، حيث فاز 16 مرشحاً من أصل 17 في قائمة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية التي تعبِّر عن التيار الرئيسي وسط الشيعة. وسيدخل أحد مرشحي المعارضة انتخابات إعادة في 2 كانون الأول - ديسمبر المقبل، ووفقاً لنتائج أولية نشر فقد حجز مرشحو الوفاق الستة عشر وعلى رأسهم الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان مقاعدهم منذ الجولة الأولى للانتخابات إضافة إلى مرشح آخر من الوفاق ترشح مستقلاً ليرتفع بذلك عدد مقاعد الوفاق في مجلس النواب إلى 17 نائباً بانتظار الجولة الثانية. ودخل أربعة من مرشحي جمعية العمل الوطني الديموقراطي (يسار وقوميين ومستقلين) المتحالفة مع الوفاق انتخابات الإعادة وهم عبد الرحمن النعيمي وإبراهيم شريف ومنيرة فخرو وسامي سيادي، كما دخل مرشح ليبرالي آخر مدعوم من الوفاق هو عبد العزيز ابل انتخابات الإعادة في إحدى دوائر العاصمة بمواجهة رجل أعمال مستقل هو عبد الحكيم الشمري. ولم يتمكن معظم مرشحي الإسلاميين السنة وخصوصاً مرشحي المنبر الوطني الإسلامي (إخوان مسلمون) من اجتياز الدور الأول للانتخابات، حيث فاز اثنان منهم في الجولة الأولى وهما النائب علي أحمد والنائب عبد اللطيف الشيخ، فيما سيخوض خمسة من مرشحي المنبر الإسلامي وعلى رأسهم رئيس الجمعية النائب صلاح علي الذي سيدخل انتخابات الإعادة بمواجهة منيرة فخرو مرشحة القائمة الوطنية للتغيير التابعة لجمعية العمل الوطني الديموقراطي (يسار وقوميين ومستقلين). وحقق ثلاثة من مرشحي جمعية الأصالة (سلفيون) التي تخوض الانتخابات ضمن تحالف مع جمعية المنبر الإسلامي فوزاً في الدورة الأولى وهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عادل المعادوة والمرشح إبراهيم بوصندل ورئيس الجمعية النائب غانم البوعينين. واحتفظ رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته خليفة الظهراني بمقعده فيما خسر أحد نواب المنبر الوطني الإسلامي وهو النائب السعدي محمد مقعده لصالح المرشح المستقل عادل العسومي. وأعلن المدير التنفيذي للانتخابات وليد بوعلاي أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 72% وفق ما نقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية. وقد جرت الانتخابات النيابية والبلدية أمس الأول في البحرين وسط مشاركة واسعة من المعارضة وإقبال كثيف من الناخبين خصوصاً في الدوائر التي تخوض فيها المعارضة المنافسة. ويبلغ عدد الناخبين من النساء والرجال حوالي 295 ألفاً، فيما جرت المنافسة بين 206 مرشحين بينهم 16 امرأة على المقاعد النيابية. وأدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار 39 نائباً في مجلس النواب بعد أن حسمت النتيجة على أحد مقاعد المجلس الأربعين بالتزكية. والمقعد الذي حسمت نتيجته فقد فازت به لطيفة القعود التي أصبحت أول من يحجز لنفسه مقعداً في المجلس المقبل، وأول امرأة تدخل هذا المجلس المنتخب. ونظمت الانتخابات النيابية بالتزامن مع الانتخابات البلدية. من جهة أخرى أعلن مسؤول بحريني رفيع المستوى أمس الأحد إن نتائج الجولة الأولى للانتخابات النيابية أثبتت نزاهة الانتخابات وأن المشككين فيها كانوا مخطئين. وقال هذا المسؤول الذي فضّل عدم الإفصاح عن هويته بعد قليل من ظهور نتائج الجولة الأولى للانتخابات النيابية التي حققت فيها المعارضة الشيعية فوزاً ملموساً بحصولها على 16 مقعداً في مجلس النواب (إن هذه النتيجة تؤكّد بلا شك سلامة ونزاهة الانتخابات البحرينية). وشدد على أن (ما يهمنا هو أن يشارك الجميع في الحياة الديموقراطية في البحرين). وأضاف أن (هذه النتيجة ستشكّل إضافة إيجابية للمشروع الإصلاحي والحكومة مستعدة إيجابياً للتعاون مع المجلس الجديد مثلما كانت متعاونة مع المجلس السابق (...) وهناك رغبة أكيدة في التعاون). من جهة أخرى نفى وزير الإعلام وزير الدولة للشؤون الخارجية البحريني محمد عبد الغفار توجيه المؤسسة العسكرية للمنتسبين إليها بالتصويت لمرشحين محددين، وقال عبد الغفار في مؤتمر صحافي (هذا غير صحيح) و(الناخب حر في اختيار المرشحين وهذه تخرصات نعتبرها أقاويل وإشاعات انتخابية). ورد الوزير على شكاوى المعارضة من تصويت مواطنين سعوديين مزدوجي الجنسية قائلاً (من حق أي مواطن يحمل الجنسية البحرينية أن يصوت في الانتخابات).
|
|
|
| |
|