| |
عملية انتحارية تحصد 15 قتيلاً شرق البلاد مقتل 55 من طالبان وجندي أطلسي في معارك جنوب أفغانستان
|
|
* كابول - الوكالات: أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي أمس أن جنديا من قوات الأطلسي وحوالي 55 متمردا قتلوا في معارك عنيفة جرت السبت في جنوب أفغانستان.وجاء في بيان صدر عن ايساف أن الجندي قتل السبت في معركة وقعت إثر تعرض قاعدة لهجوم من عدد كبير من المتمردين في ولاية أورزغان. وقال: إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل حوالي 50 متمردا. وأشار إلى تدخل مقاتلات تابعة للحلف في المعركة. ومعظم الجنود المنتشرين في هذه الولاية هولنديون وأمريكيون. من جهة ثانية، ذكر البيان أن (مواجهات عدة) حصلت الجمعة والسبت في منطقة بنجواي في ولاية قندهار، مما تسبب في مقتل خمسة من المتمردين وإصابة ثلاثة عناصر من ايساف بجروح. وينتشر جنود كنديون في هذا القطاع الذي يشهد باستمرار معارك مع طالبان. وقتل حوالي 120 عسكريا في قوة حلف شمال الأطلسي وفي قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان منذ بداية 2006م، السنة التي شهدت أكبر نسبة مواجهات وضحايا منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001م. كما أعلن التحالف الدولي في أفغانستان أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا فيما أصيب 19 آخرون في عملية انتحارية أمس في شرق أفغانستان.وقال المتحدث باسم التحالف الكابتن خوسيه لوبيز لوكالة فرانس برس: إن الهجوم وقع في بلدة أورغون في ولاية باكتيكا (شرق) مضيفا أن (15 شخصاً قتلوا وأصيب 19 بجروح). من جهتة أكد الجنرال الباكستاني علي محمد جان اوراكزاي أن بريطانيا لن تتمكن أبدا من الانتصار في حرب أفغانستان لذلك يجب ان تفتح حوارا مع حركة - طالبان - الأفغانية المحظورة. وقال الجنرال اوراكزاي الذي كان قائد الحملة ضد طالبان منذ عام 2004م: إن بإمكان الغرب المجيء بخمسين ألف جندي إضافي والقتال لمدة 10 أعوام أو 15 عاما إلا أن ذلك لن يغير شيئا.. مضيفا أن بريطانيا التي لها تاريخ في أفغانستان يجب أن تكون مدركة لذلك. واعتبر اوراكزاي في تصريحات نشرتها صحيفة - صنداي تايمز- البريطانية أمس أن الحرب في أفغانستان لم تعد ضد تنظيم -القاعدة- بل أصبحت ضد المقاومة الأفغانية التي تقودها قبائل الباشتون تماما كما كانت الحال خلال الحرب الأفغانية البريطانية الأولى في القرن التاسع عشر -بين عامي 1839 و1842م-.
|
|
|
| |
|