| |
رقص الأقحوانة محمد وعبادي.. لقاء الهرمين محمد يحيى القحطاني
|
|
لفت انتباهي أثناء تصفحي للقاء صحفي مع فنان العرب أمس الأول الخميس في صحيفة الحياة، والذي لفت انتباهي هو سؤال تذيّل اللقاء حين تحدث فنان العرب عن لقاء فني يجمعه بالفنان الكبير عبادي الجوهر، بحيث يقدم كل واحد منهما أغاني الثاني وبخاصة تلك التي عرفها الجمهور بصوت صاحبها الحقيقي. هذه الخطوة أعتبرها مهمة جداً في تأصيل العلاقة بين الفنانين الكبار وكذلك هي ذكية بأن يصافح كل فنان جماهير الآخر وبخاصة أن فنان العرب وأخطبوط العود يمثلان ثقلاً فنياً وجماهيرياً مهماً في المملكة والخليج والوطن العربي. إن مثل هذه الخطوات لا يمكن أن تفشل خصوصاً أن كل واحد منهما له القدرة على تنفيذ أعمال الآخر بالطريقة التي نضمن جميعاً لها النجاح وهي فرصة لانفتاح كل فنان على أعمال زملائه الفنانين دون النظر إلى فتح أسئلة من الذي تغنى بطريقة أفضل من الثاني. لن أتحدث عن أهمية كل فنان منهما ولو فعلت فكأني ألعب في الوقت الضائع ولن آتي بجديد مهما كتبت ولكني أحببت أن أشيد بهذه الخطوة المهمة التي قرأتها بحبور حين يلتقي هرمان من أهرام الساحة الغنائية وبخاصة أن عبادي الجوهر هو أحد أبرز أضلاع الأغنية السعودية ولم ينازعه في المكانة أحد بينما يقف فنان العرب في قمة الهرم وندين له جميعاً بالنجاح والتفوق الذي لازمه طوال سنوات حياته الفنية. بقي أن أشير إلى أن أبو نورة وأبو سارة قادران كما هما على فعل شيء في الساحة الفنية وما زلنا قادرين على تحريك الشارع الفني بأعمالهما وأن يوقعا وثيقة جديدة للتفوق الفني بحسن اختياراتهما وكعادتهما يقدمان دروساً لزملائهما في الوسط الفني كيف تكون العلاقة بين الكبار وكيف يحترم كل واحد منهما الآخر. محمد عبده في ختام كلامه تمنى أن تنال هذه الخطوة قبول الجمهور المتذوق للأغنية التطريبية وهي بحسب اعتقادي قد فعلت ذلك من حيث المبدأ ولم يتبق سوى سماع هذا المشروع في أقرب فرصة، متمنين ألا يكون هذا المشروع مجرد فكرة تتوقف عند حاجز الوقت وتعارض المواعيد وأن يتم ذلك في أقرب فرصة سانحة لهما لأن الجمهور المتذوق الذي يحكي عنه فنان العرب بات متعطشاً جداً لمثل هذه الأعمال في ظل هذا الكم الكبير من الغثاء الفني القاتل أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت وأن تستمر مثل هذه اللقاءات الفنية للخروج بما هو مفيد.
fm248@hotmail.com |
|
|
| |
|