| |
الشباب وسلطان خميس..هل انتهى شهر العسل؟
|
|
* تقرير - سامي اليوسف جاء إعلان سمو رئيس الشباب في الأسبوع المنصرم نبأ إقالة أو إبعاد الإداري واللاعب السابق سلطان خميس من منصبه في الفريق الأولمبي لكرة القدم لينهي العلاقة الوثيقة والارتباط الطويل للأخير في العمل الإداري على مدار سنوات طويلة في النادي العاصمي. وكانت أصابع الاتهام من قبل بعض لاعبي وإداريي الشباب السابقين تشير إلى خميس في كثير من الأحايين في مسألة (تطفيشهم)، ويرد عليها مسؤولو الشباب بتجديد الثقة بسلطان دون الالتفات إلى تلك الأصوات. لكن الجانب الإيجابي لعمل سلطان خميس برز في المواهب واللاعبين الجدد الذي أفلح في جذبهم للشباب أو أشرف على تصعيدهم للفريق الأول. وارتبط وجود سمو الأمير خالد بن سعد كثيراً ببقاء سلطان خميس إلى حد أن بعض زملائه ربت في نفوسهم الغيرة من قوة هذه العلاقة التي لم تلبث أن وهنت وآلت إلى قرار إقالة أو إعفاء! خميس كان صريحاً وواقعياً بالأمس وهو يعلن عبر (الجزيرة) أن اسمه قابل للتداول في نادي (غير) الشباب في تأكيده على احترافيته للعمل الإداري من جهة، وفك ارتباطه بالشباب من جهة أخرى. إلا أن بلغ قمة مستويات الحضارية وهو يوجه شكره للرئيس الفخري للشباب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان ولسمو رئيس النادي الأمير خالد بن سعد منوهاً بأن الإقالة أمر طبيعي في عالم كرة القدم. الأكيد - بالنسبة إلي كمتابع - أن علاقة سلطان خميس بنادي الشباب لم تعد كالسابق في متانتها، وأستطيع الجزم بأن شهراً أو لنقل شهوراً وسنين العسل قد انتهت بينه وبين الشباب وتحديداً سمو الأمير خالد بن سعد!
|
|
|
| |
|