| |
مدير عام فرع جمعية الهلال الأحمر بالقصيم لـ (الجزيرة ): تعيين سمو الأمير فيصل رئيساً للجمعية يعكس حرص واهتمام القيادة بهذا القطاع الإنساني
|
|
* بريدة/ مكتب الجزيرة: أعرب مدير عام فرع جمعية الهلال الأحمر السعودي صالح غدير التويجري عن بالغ سعادته وزملائه في فرع الجمعية بمنطقة القصيم بالثقة الملكية الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئىساً للجمعية بمرتبة (وزير).. وأكد أن هذه الخطوة المميزة في تاريخ الجمعية تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (ملك الإنسانية) بهذا القطاع الإنساني الهام.. وتأتي تأكيداً لاهتمام القيادة بهذا الجانب الحيوي في مجالي العمل الإسعافي والإغاثي.. وأكد التويجري أن وجود قيادة شابة ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله هو مؤشر هام يعكس الحرص الشديد على بناء هيكلية صلبة في أقسام وفروع الجمعية ومن مناشطها المختلفة امتداداً لعطاءات الرجال الذين قادوا مركب الجمعية في مراحلها المختلفة.. وأضاف مدير عام فرع القصيم قائلاً: إن طبيعة عمل جمعية الهلال الأحمر السعودي له من الخصوصية والإنسانية ما يعكس حاجة الإنسان إلى أخيه في ظروف صعبة وقاسية وبالتالي فإن العطاء في هذه المرحلة الحرجة (إسعافية أو إغاثية) يأخذ بعداً مختلفاً.. وقد عملت الجمعية من مراحل مختلفة على تطوير أدائها ونشر خدماتها وفق الخطط الخمسية للدولة حيث شهدت نمواً متوازناً في ظل اهتمام واضح لقيادة هذا الوطن بهذا المرفق.. ولا شك أن طموحنا كمنتمين لهذا القطاع نتشرف بخدمة الوطن من خلاله هو طموح عالٍ وتطلع إلى آفاق أكثر إشراقاً نرسم من خلالها صورة البذل والدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للمواطن الكريم من الداخل وللمتضرر المحتاج في الخارج.. وحول ظروف ووضع العمل الإسعافي قال التويجري: إن الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة وهي مرحلة ما قبل المستشفى التي تناط مسؤولياتها بجمعية الهلال الأحمر هي من أهم المراحل وأخطرها وتحتاج إلى سرعة التواجد في موقع الحدث وتقديم الرعاية الإسعافية الكاملة للمريض أو المصاب بالصورة الصحيحة المطلوبة وقد حاولنا جميعاً ووفق الإمكانات المتاحة أن تكون الاستجابة في الوقت الذهبي الذي تحتاجه الحالة المرضية أو المصاب ولا زالت الجمعية بإداراتها المختلفة تسعى إلى توفير الإمكانات والتجهيزات والتطوير والتجديد بما يخدم الوصول إلى الهدف بالوقت والأسلوب المناسبين.. وعن التدريب والتوعية قال التويجري: إن من أدوار ومهام الجمعية وفق نظامها هو القيام بالتوعية الصحية والتدريب على الإسعافات الأولية وهو ما تعمل له الجمعية وفق برامج محددة وعن طريق مراكز التدريب المختلفة في كافة مناطق المملكة التي تقيم الدورات التدريبية للمواطنين والشركات وقطاعات الدولة.. كما تعمل على نشر الوعي الإسعافي عن طريق المحاضرات التوعوية والندوات وزيارات المدارس للبنين والبنات وكذا عن طريق النشرات التوعوية التي تركز على الحالات الطارئة وأسلوب التعامل معها كالغرق والحوادث والأمراض الشائعة والحروق وإصابات القلب ونحوها وتقدم هذه الحالات على أشرطة (سي دي) بشكل درامي تمثيلي محبب للصغار والكبار.. وقد باشرت الجمعية في حملتها التوعوية (المشروع الوطني للتثقيف والتوعية الإسعافية). وفي ختام حديثه قال التويجري: إننا بقدر سعادتنا جميعاً بهذه النقلة النوعية في تاريخ الجمعية فإن السعادة الأكبر أن تكون هذه المكرمة الملكية بقيمة وقامة الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي تعلم وتربى في كنف قائد هذا الوطن ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونهل من منهل الصفاء والحكمة والوطنية الصادقة والإنسانية المغروسة في ذهن القائد الوالد.. ومع كل سعادتنا الغامرة ندعو الله عز وجل أن يبارك في هذه الخطوة وأن يوفق سمو رئيس الجمعية إلى مزيد من العطاءات لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لهذا القطاع الإنساني الهام ورسم الصورة الصادقة عن هذا الوطن ومواقفه الإيجابية الداعمة لكل الأشقاء والأصدقاء في دول العالم.
|
|
|
| |
|