| |
مركز توثيق الوسائل الإعلامية يوثق ويحلل المعلومة مدني:مصادر المعلومات كثيرة ومعظمها مجهولة وغير موثوقة المصدر
|
|
* الرياض- واس: أوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني أن المركز الوطني لتوثيق الوسائل الإعلامية الذي قامت بإنشائه الوزارة بمعايير عالمية يستخدم آليات وتقنيات حديثه في عمليات توثيق وتحليل المعلومات الإعلامية. وقال معاليه: إن من أبرز نقاط التحدي هو الكم الهائل والمتدفق لحجم المعلومات وتنوعها بحيث يستحيل التعامل معها بالطرق التقليدية المعروفة وأبسط مثال على ذلك ملايين الصفحات الإعلامية والمعلوماتية التي تضيفها شبكة الإنترنت يومياً فضلاً عن آلاف النشرات الإخبارية والبرامج التي تبثها قنوات التلفزيون المحلية والإقليمية والعالمية بكل اللغات ومختلف الاتجاهات. وأضاف معاليه: إن المشروع يأتي في وقت أصبحت فيه مصادر المعلومات كثيرة ومتباينة وفي معظمها مجهولة أو غير موثوقة المصدر مما يساعد على الوصول إلى استنتاجات غير سليمة وغير صحيحة لذلك كان لزاماً على الوزارة اتخاذ منهجية واضحة لتوثيق المعلومات الصحفية وربطها ببعض للوصول إلى الدقة المطلوبة في العمل الصحفي. وأشار إلى أن فكرة المركز مبنية على إنشاء كيان مركزي تتجمع فيه كافة أوعية المعلومات لمصادر الإعلام العربي والعالمي فضلاً عن العديد من قواعد المعلومات للشخصيات والمؤسسات والموضوعات ذات الاهتمام كما تتيح أرشيفاً إعلامياً مركزياً يستطيع الباحثون والمتخصصون في المعلومات في الأجهزة المعنية الحصول على ما يريدونه فوراً وطبقاً للصلاحيات المخولة لهم، كما أن المركز يحتوي على وحدة للبحوث والدراسات الإعلامية. وقال: إن العمل في المركز يقوم على مرحلتين الأولى توثيق المعلومات المقروءة والثانية توثيق المعلومات المسموعة والمرئية ولكن مازالت في طور الدراسة والتطوير. واختتم معاليه تصريحه بأن المركز يعد من المراكز القليلة في المنطقة التي تقدم خدمات مشابهة ويجري العمل والتطوير فيه على أسس أكاديمية قوية ويقدم خدماته للجهات الحكومية والعموم.
|
|
|
| |
|