| |
التيار الصدري يهدد بالانسحاب من العملية السياسية العراقية 202 قتيل حصيلة مجزرة الصدر.. ومصرع 22 في تلعفر
|
|
* بغداد - الوكالات : هدد التيار الصدري أمس غداة التفجيرات التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص في مدينة الصدر ب (تعليق) عضويته في البرلمان والحكومة إذا التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الرئيس الأمريكي جورج بوش في الأردن. وأكد بيان أصدره وزراء الكتلة الصدرية ونوابها (لما كان دخولنا العملية السياسية لدرء المفاسد (..) وحقن الدماء؛ لذا إذا لم يتحسن الوضع الأمني وتوقف المالكي عن مقابلة بوش في الأردن، فإننا سنقوم بتعليق عضويتنا في مجلس النواب وكذلك مشاركتنا في الحكومة). وقد شيعت مدينة الصدر أمس أكثر من 202 شخص سقطوا في سلسلة اعتداءات بسيارات مفخخة يوم الخميس أثارت موجة استنكار عارمة محلياً ودولياً. وأعلنت إحصائية جديدة ارتفاع حصيلة القتلى إلى 202 قتيل ونحو 256 جريحاً. وفي تطور جديد لموجة العنف الطائفي فجر مسلحون مجهولون صباح أمس مكتب (الشهيد الصدر) التابع للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر في وسط مدينة بعقوبة. كما أعلن مصدر إعلامي في هيئة علماء المسلمين أبرز الهيئات الدينية للعرب السنة في العراق، أن قذائف هاون استهدفت مقر الهيئة في مسجد أم القرى (غرب بغداد) فور انتهاء صلاة الجمعة أمس دون أن تسفر عن إصابات. وعلى صعيد آخر قتل 22 شخصاً وأصيب 45 آخرون في حصيلة أولية لانفجارين انتحاريين وقعا أمس في تلعفر .
طالع (دوليات) |
|
|
| |
|