| |
في تصريحها الوحيد مع صحيفة عربية.. الإعلامية هالة سرحان لـ« الجزيرة »: الزعيم يساوي 100 مليون وسيكشف حقيقة هجومه على طاش ما طاش
|
|
* أبها - القاهرة - هاتفياً - عبدالله الهاجري: نفت الإعلامية هالة سرحان أن يكون الفنان عادل إمام قد وضع خطوطاً حمراء في سلسلة الحوارات المتلفزة التي أجرتها معه والتي سيتم بثها عبر قناة روتانا سينما. وأشارت إلى أن الحوار لم يشمل عادل الفنان فحسب بل امتد إلى التعمق في عادل الإنسان عادل المواطن عادل الرمز، وأكدت أنه لا يوجد هناك أي خلافات مع روتانا وإنها لا تنوي ترك هذه المؤسسة الإعلامية التي تتمتع بفكر عال متمثلة في صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رافضة أن تفصح عن المبلغ الذي عُرض على إمام جراء هذه السلسلة، وقالت: عادل إمام يسوى 100 مليون. وقالت الدكتورة هالة سرحان في حديث خصت به صفحة (فن الجزيرة) على بقية الصحف العربية والذي يتزامن مع بدء عرض قناة روتانا سينما اعتباراً من هذا اليوم السبت للقائها مع الزعيم عادل إمام الذي يمتد إلى سبع حلقات يعرض هذا الأسبوع منه أربع حلقات في تمام الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي فيما تستكمل بقية الحلقات الأسبوع القادم عن ظروف هذا اللقاء الأطول من نوعه، إنه باختصار (حين يرسم عادل إمام صورة لنفسه) وقمت بوضع هذه الصورة تلفزيونياً. وأضافت: إن الزعيم من خلال هذه السلسلة يشارك الفنانين العالميين في رسم صورة جديدة لنفسه وبريشته لمحبيه حيث نقوم في هذه السلسلة الحوارية بالتجول في أعماق الزعيم وندخل في وجدان وقلب الضيف الأهم تعرفنا من خلالها على عادل إمام الإنسان أكثر من الفنان (كونه معروفاً فنياً) وكانت فعلاً جولة ممتعة امتدت في كل الاتجاهات السياسية والتاريخية والفنية والحب حيث قدمنا صورة غير معروفة عن الزعيم وبالذات في ثقافته حيث فوجئت -والكلام (لهالة)- بثقافة عادل إمام في كل شيء وهذا ما سيتضح من خلال الحوار حيث لم تقتصر ثقافة عادل عربياً فقط بل هو محيط أيضاً بالثقافة الغربية بشكل كبير وفي شتى المجالات. وأشارت سرحان إلى أن الحوار اشتمل على خفايا الضيف واستطعنا أن نكشفها وسبع حلقات لم تكن كافية لكشف المزيد تأتي في مقدمتها ما ذكر أن عادل إمام قد هاجم الدراما السعودية متمثلة في (طاش ما طاش) حيث فند هذا الاتهام بل أكد في سياق حواره عن استعداده للذهاب للسعودية والوقوف مع عبدالله السدحان وناصر القصبي في هذا العمل والذي يعالج قضايا اجتماعية في قالب فكاهي منوهاً بالتطور الكبير التي تشهده الدراما السعودية، وأبانت هالة سرحان أنها استضافت العديد من النخب الفنية ليتحدثوا عن الضيف وما هي مكانة الزعيم في عيون الآخرين. وحول الحلقات: أشارت سرحان إلى أننا استطعنا أن نجري مع الزعيم سبع حلقات مدة كل حلقة ساعة كاملة سيتم عرض أربع حلقات متواصلة اعتباراً من هذا اليوم السبت لتستكمل بقية الحلقات الأسبوع القادم، ولم تكن هذه الحلقات كافية للخروج بأكبر فائدة بل لا يزال لدى الزعيم الكثير ليتحدث عنه ولكنني استطعت الخروج بما يسعد المشاهد لأن هذه الحلقات كانت مفاجأة لي لأنني تعرفت إلى عادل إمام الإنسان والمواطن، مؤكدة أن هذا الحوار لم يكن بالنسبة لها (ضربة) بل كانت هدية لي من الزعيم بل هي أهم الهدايا في حياتي. مؤكدة استحقاق الزعيم لهذه السلسلة لأنه يعتبر أحد الرموز العربية بل يعتبر كنزاً من كنوز مصر التي يجب إبرازها والاهتمام بها. ورفضت الإعلامية سرحان أن تفصح عن المبلغ الذي تلقاه الزعيم ليوافق على إجراء هذه السلسلة من الحوارات التي تعتبر الأطول على المستوى العربي والأول من نوعه لعادل إمام وعن الأنباء التي ترددت أن الضيف قبض عشرة ملايين جنيه إلا أنها أكدت أن عادل إمام يسوى 100 مليون. وحول الخطوط الحمراء التي وضعها عادل إمام في أسئلتها: نفت سرحان أن يكون عادل إمام قد وضع أي خطوط حمراء لهذا اللقاء بل جاء اللقاء عفوياً بعيداً عن التصنع وبعيداً عن الضغوط وبعيداً عن الخطوط الحمراء. وعن تعاملها مع الزعيم ولاسيما أنها معروفة باستفزاز الضيوف أكدت أنها لا تأتي بالضيف للمعاقبة أو الاستفزاز وكل ضيف له ظروفه، وبالنسبة لتعاملي مع عادل إمام فكان هناك الكثير من العفوية والصراحة. وأشارت إلى أن عرض الحلقات لم يتأخر بل أتى في وقته ولم يكن شهر رمضان بالوقت المناسب لعرض هذه الحلقات وبالفعل فقد كثفنا الإعلانات عن هذه الحلقات كون الضيف وببساطة هو رئيس جمهورية الضحك العربي عادل إمام، وأضافت أننا حرصنا أثناء إجراء الحوار مع الزعيم أن نحدد الوقت الذي يكون فيه الضيف غير مرتبط بمناسبات أخرى. إلى ذلك استغربت الإعلامية هالة سرحان أثناء حديثها (لفن) حين سألتها عن صحة الأنباء التي تؤكد أن حوارها مع عادل إمام هي آخر علاقتها بروتانا وأنها تنوي تركها وأكدت: لم أعمل في حياتي مع عقلية جبارة وإعلامية كبيرة كعقلية سمو الأمير الوليد بن طلال الذي هيأ لي الظروف العملية وأتاح لي أكبر ميزانية في الشركة، ومن حسن حظي أن أختتم عملي الإعلامي مع هذه العقلية وبعد روتانا لن أبحث عن أي جهة أو وظيفة مهما كانت، وقالت (سأستمر مع روتانا)، مضيفةً أن هذه الأنباء لا تأتي إلا من أشخاص يحاولون الوصول لما وصلت إليه ويحاولون أن يؤثروا في سمعتي ورغم أنني لا أحب التشفي ولكن أقول لمثل هؤلاء المغرضين (اضربوا برأسكم في الحيطة). وختمت الإعلامية المعروفة الدكتورة هالة سرحان حديثها لفن بأن يستمتع المشاهدين بسلسلة الحلقات مع الرمز العربي عادل إمام وكان هدفي من هذا الحوار هو إسعادهم وكشف ما لا يعرفونه عن عادل إمام الإنسان والمواطن. مؤكدة أنها لم تتحدث لأي صحيفة عربية إلا ل(الجزيرة) المعروفة بمصداقيتها وأمانتها الإعلامية. بقي أن نشير إلى أن هذا التصريح الذي هو الأول والوحيد لهالة سرحان في الصحافة العربية كان بتنسيق وتسهيل من الزميل عبداللطيف شلبي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بشركة روتانا الذي كان له الدور الأكبر والأثر الطيب لدينا.
|
|
|
| |
|