شهد أول سيارة إسلامية ماليزية وغابت فورد ومرسيدس وبي إم دبليو وبيجو
وزير النقل يدشن معرض الرياض للسيارات ويؤكد جدوى صناعتها في المملكة

* الرياض - حازم الشرقاوي وعبدالله الحصان:
افتتح معالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري عصر أمس الأربعاء معرض الرياض للسيارات 2006 ومعرض أوتوشوب 2006 الذي احتفل باليوبيل الفضي (مرور 25عاما) وسط حضور العديد من وكالات السيارات
منها على سبيل المثال وليس الحصر سيارات جنرال موتورز وكاديلاك، هامر، شفروليه الأمريكية بوكيليها الجميح والعيسى وتويوتا لعبداللطيف جميل ونيسان للحمراني وهوندا لشركة عبدالله هاشم وايسوزو وسوبارو لشركة اليمني وميتسوبيشي، وهيونداي للوعلان وكذلك رينو، ساب، اوبل، كيا، ودير بيك آب بالاضافة إلى بروتون الماليزية كأول سيارة إسلامية تدخل السوق السعودية هذا العام بوكيلها الثنيان والراشد والتي تعرض لأول مرة في سوق السعودية كسيارة إسلامية.
فيما غابت عن المعرض سيارات فورد بوكيلها شركة توكيلات الجزيرة والسيارات الألمانية متمثلة في المرسيدس وبي إم دبليو واسكودا كما غابت سيارت بيجو.
ويشمل المعرض العديد من المعروضات منها سيارات السيدان وسيارات الواغن وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات والشاحنات الخفيفة والدراجات النارية والسيارات الخاصة وتجهيزات سيارات المعاقين والمحركات والمعدات الكهربائية والالكترونية والمولدات الكهربائية وقطع الغيار غير المعدنية والمفارش الداخلية للسيارات والإكسسوارات المختلفة ومعدات الصيانة والتوضيب ومعدات الورش ومواد طلاء السيارات ومواد معالجة الصدأ والتآكل ومعدات محطات الوقود ولوازم حماية السيارات والأنظمة الترفيهية للسيارات والإطارات والعوادم وغيرها.
وقد قام الصريصري عقب الافتتاح بجولة ميدانية داخل المعرض ووقف على آخر تطورات شركات السيارات في المملكة وقال: إن هذا المعرض يشتمل على العديد من الأنواع الجديدة من السيارات وبماركات مختلفة وفي الحقيقة من يزر هذا المعرض يجد كل الأنواع التي تتناسب مع ذوق المستهلك السعودي وهذا نتيجة للمنافسة بين الشركات المصنعة للسيارات ما يدلل على عمق السوق السعودية وأهميتها.
وأوضح الصريصري قائلا: كل عام نجد أنواعا جديدة ومتطورة ونرى موديلات تفوق ما يعرض في العام الذي سبقه لأن السوق السعودية كبيرة والمستهلك السعودي صاحب ذوق جيد، ولذلك نجد في المعرض هذا العام أنواعا عدة تتناسب مع كل الأذواق سواء بالسيارات العائلية أو الفئات الشبابية وردا على سؤال حول قطاع النقل قال: نحن ننظر إلى قطاع النقل ليس لأنه قطاع خدمات فحسب بل هو أيضا من القطاعات الاقتصادية وبالتالي فنحن نعمل جنباً إلى جنب مع القطاعات الاقتصادية الأخرى ونشجع على قيام صناعات محلية تتعلق بما نقوم به من مهام سواء بقطع الغيار أو حتى تجميع السيارات وقال:
نحن نعمل دائما في هذا الاتجاه سواء مع من يزور المملكة من أصحاب الشركات والمستثمرين أو فيما نعمله من أنظمة ولوائح.
وفي تعليقه على مستقبل صناعة السيارات وإشرافهم عليه قال:
إنه مع تطور السوق السعودية وزيادة عدد السكان وزيادة القوة الشرائية للمستهلك، بكل تأكيد ستكون هناك جدوى اقتصادية لقيام بعض صناعات السيارات بدءاً من قطع الغيار وربما بعض أنواع السيارات ونحن كجهات حكومية مختلفة نقوم دوماً بتشجيع مثل هذه التوجهات.
وحول ارتفاع أسعار السيارات أكد الصريصري أن أفضل وسيلة لمواجهة هذه الزيادة هو فتح باب المنافسة أمام مختلف الشركات المنتجة السيارات لكي تأتي وتعرض ما لديها من صناعات وسيارات فالمنافسة هي دائما كفيلة بالحد من ارتفاع الأسعار وأيضاً لرفع الجودة في المنتجات لذلك تجد المملكة تشجعا دائما للعروض المختلفة من جميع أنواع الشركات والسيارات.
الجديربالذكر أن السوق السعودية تعتبر من أكثر الاسواق تطوراً في المنطقة وأقدرها على المنافسة والتميز إذ يحقق نمواً سنوياً قدرة 3% منذ عام 2001م، حيث استوردت المملكة 221.253 مركبة حيث تستورد المملكة سنوياً حوالي300 ألف سيارة قيمتها30 مليار ريال سعودي سنوياً، وقطع غيار بأكثر من 7.5 مليار ريال وبلغ عدد المركبات المسجلة في المملكة أكثر من 6 ملايين مركبة تيربو قيمتها 75 مليار ريال.