اللواء العساف ينوّه بالجهود.. والعقيد القحطاني لـ(الجزيرة ):
ضبط حدثين ترصدا سيارة وسرقا (100) ألف ريال منها بالدمام

*الدمام - خالد المرشود:
تمكن رجال البحث الجنائي بشرطة شمال الدمام من فك رموز قضية سرقة مبلغ وقدره مئة ألف ريال في أقل من أسبوع من سرقتها.. أوضح ذلك ل(الجزيرة) الناطق الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني.
وأشار العقيد القحطاني في حيثيات الواقعة عندما أوقف مواطن سيارته بحي (91) بالدمام ليؤدي صلاة العشاء وقد كان متأخراً من الوقت ويحمل معه في سيارته شنطة يدوية بها مبلغ وقدره مئة ألف ريال وقد وضعها أثناء ذلك تحت أحد مقاعد السيارة الخلفية ثم توجه لأداء الصلاة في المسجد وكانت السيارة مرصودة من قبل شخصين اثنين وبعد أداء الصلاة خرج فوجد سيارته مكسورة الزجاج وسرق منها كامل المبلغ وعلى الفور قام بإبلاغ العمليات وبالتالي هرعت الجهات المعنية لمسرح الجريمة لمتابعة القضية وقد كثفت الجهات الأمنية متابعتها لحيثيات القضية إلى أن تم حصر الموضوع في شخصين اثنين تبيّن أنهما حدثان وقد تمت إحالتهما لدار الملاحظة الاجتماعية بالدمام وبالتحقيق معهما اعترفا بسرقة كامل المبلغ المذكور وتم استرداد ما تبقى منه وجارٍ التحقيق معهما لمعرفة المزيد من القضايا.
إلى ذلك تمكنت شرطة محافظة الأحساء من إلقاء القبض على مواطنين أحدهما (26) سنة والآخر (47) سنة واتضح فيما بعد أن الآخر من أرباب السوابق وذلك على خلفية سرقتهما لأكثر من (50) رأساً من الأغنام المتنوعة ما بين شياه وخراف وماعز وتيوس، حيث تم ضبطهما من قبل رجال البحث الجنائي بأحد أسواق الأغنام، بينما يقومان بعملية البيع وبالجرم المشهود، حيث اعترف الأصغر وجار إحضار بقية الشركاء في القضية، فيما تم استرداد بقية الأغنام المسروقة.
إلى ذلك ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة القرية العليا شمال مدينة الدمام مقيماً عربياً إفريقي الجنسية (28) سنة يعمل في إحدى المؤسسات الخاصة بالمحافظة يتعاطى عملية الشعوذة والسحر وبتفتيشه عثر بحوزته على طلاسم يشتبه أنها أدوات للسحر والشعوذة واعترف انه استقدمها معه من بلاده وأحيل للجهات المختصة للتحقيق معه.
وفي حي الخليج بالدمام ضبط مواطن مقيم آسيوي دخل حرم منزله بطريقة غير مشروعة بعد تنسيقه مع الخادمة (الشغالة) وسلم للجهات المعنية لمتابعة مسوغاته وإجراءاته.
ومن جهته أشاد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد بن يحيى العساف بيقظة رجال الأمن عموماً وسرعة التجاوب والتمكن من المطلوبين بإلقاء القبض عليهم، حيث سينالون العقوبة الرادعة لهم ولمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن الوارف والذي يتمتع به المواطن والمقيم على حد سواء.