| |
في ذمة الله يا أبا فيصل ثنيان بن فهد بن ثنيان
|
|
انتقل إلى رحمة الله صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود في مساء يوم الاثنين 29 شوال 1427هـ الموافق 20 نوفمبر 2006م عن عمر يناهز المائة عام، وكانت حياة الفقيد حافلة بالأعمال الجليلة في خدمة جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه من بعده ووطنه.. وقد شارك - رحمه الله - في حروب الملك عبد العزيز بما في ذلك وقعة السبلة وحرب اليمن.. كما أنه - رحمه الله - قد عين أميرا للقصيم وبجانبه أخوه الأمير فهد بن فيصل - رحمه الله - نائبا له.. الذي مضى فيها عدة سنين طويلة، وكان مضربا للمثل لما يتمتع به من عدالة في تعامله بين الناس طيلة توليه إمارته بالقصيم.. كما كان يتمتع - رحمه الله - بأخلاق فاضلة والتزام بطاعة الله وبتعالم دينه.. كما أنه عين أول رئيس للحرس الوطني لعدة سنوات وقام بمهام منها ترؤس الجنود الذين معه في حقل حتى انتهت مهمته، بعد ذلك ترأس الجنود إلى منطقة جيزان في جبل الريث حتى أنهى المهمة الموكلة إليه على خير ما يرام. فمع شخصيته البارزة ورزانته - رحمه الله - كان عفيف اللسان أمينا فيما يوكل إليه لأنه عندما انتهت رئاسته للحرس الوطني سلم كل ما لديه بما في ذلك السيارة التي كان يستخدمها، ومما يؤيد ذلك أن أخاه الأمير فهد - رحمه الله - هو الذي قدم له سيارة بدلا من السيارة الحكومية التي كان يستخدمها وتركها للحرس الوطني. وكان الأمير عبد الله والأمير فهد - رحمهما الله - وأبناؤهما مضربا للمثل في الإخلاص والتواضع وحب الخير والتواصل مع الناس.. رحم الله الأموات ووفق الله أبناءهم. رحمك الله يا أبا فيصل وأسكنك فسيح جناته.. وعزاؤنا لأبنائه جميعا وهم فيصل وفهد وعبد الرحمن وعبد العزيز وسعد وفواز وسعود وبناته.. كما نقدم تعازينا لأبناء الأمير فهد بن فيصل بن فرحان آل سعود جميعا ولأسرة آل فرحان آل سعود جميعا.. وندعو الله أن يلهم أهله وذويه ومحبيه وأصدقاءه الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
|
|
|
| |
|