| |
مرض السكر قد يقضي على سكان أستراليا الأصليين
|
|
* سيدني - (د.ب.أ): يتعرض سكان أستراليا الأصليين إلى مخاطر الانقراض ما لم يغيروا أسلوبهم الحياتي الكسول ونظام غذائهم السيىء الذي يجعلهم عرضة للإصابة بمرض السكري. ويعاني ربع سكان البلاد من السود والبالغ عددهم نصف مليون نسمة من مرض السكري الذي يصيب الكبار وسبب ذلك على الأغلب الغذاء الغني بالدهون وقلة ممارسة التدريبات الرياضية. وقال بول زيميت مدير معهد مرض السكري الدولي (من دون اتخاذ إجراء فوري من المؤكد إن هناك خطراً حقيقياً لتعرض المجتمعات الأصلية لنقص شديد في عدد أفرادها - إن لم يكن انقراضاً كلياً في غضون القرن الحالي). وقال الباحث من ملبورن إن السكان الأصليين يموتون في المعدل عند عمر أقل بعشرين عاماً عن الأستراليين الآخرين ومرض السكري هو السبب الرئيسي لهذا التفاوت. وقال البروفسور زيميت (إن مرض السكري يصيبهم بقوة ولذلك فإن الإصابة بالعدوى وبتر الأعضاء وأمراض الكلى ستكون سبباً في إحداث المزيد من الأضرار. وأضاف: (ولسوء الحظ فإن البحث عن حل في الوسيلة الأوروبية التقليدية في تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام أكثر قد لا يكون الجواب الشافي). وبالرغم من حصولهم على حصة غير متكافئة من الموازنة الصحية فإن السكان الأصليين متخلفون كثيراً في جميع المؤشرات الصحية. ويرى بعض الخبراء إن إغداق المال على مشكلة صحة السكان الأصليين يجعل الأمر أكثر سوءاً لأنه يصبح لدى الأفراد الكثير من المال لينفقونه على أشياء سيئة مثل الكحول والطعام الغني بالدهون والمشروبات الغازية. ولأن حوالي نصف السكان الأصليين البالغين إما عاطلون عن العمل أو خاضعون لبرامج خلق فرص عمل يتلقون عنها أجوراً لكنها تتطلب القليل من النشاط فإن العديد منهم بالكاد يمارسون الرياضة.
|
|
|
| |
|