| |
نيابة عن الأمير نايف الأمير مشعل بن ماجد رعى انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لصحة الطفل
|
|
* جدة - صلاح مخارش - أحمد حكمي: نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة مساء أمس الأول الأحد انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لصحة الطفل والمؤتمر العالمي الأول للغدد الصماء واليوم الخاص بقضايا الطفل السعودي. بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ألقاها مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور ياسر الغامدي، حيث قال فيها: أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على تفضله برعاية هذا المؤتمر في هذه الليلة المباركة التي أكمل تمامها وتوج نورها حضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز محافظ جدة لافتتاح هذا المؤتمر بالإنابة عن سمو وزير الداخلية ويطيب لي بهذه المناسبة أن أرحب بسموكم الكريم أجمل ترحيب وأشكركم أعمق الشكر بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كافة اللجان المنظمة للمؤتمر الدولي الثالث لصحة الطفل. أكد أن للطفل مسؤولية كبيرة في التربية والتوجيه والإعداد الحسن والرعاية البدنية في الصغر لينمو صحيحاً سليماً معافى يمر عبر مرحلة المراهقة لسن الرجولة المنتجة. إن البنين هم زينة الحياة الدنيا إذا استقاموا على الحق وعرفوا ما أوجبه الله عليهم نحو دينهم ووطنهم ووالديهم، وهذا ما يجب أن يحرص عليه من يقع على عاتقهم تربية الأطفال وغرسه في قلوبهم قولاً وفعلاً. فبصلاح الفرد تصلح الجماعة ومن ثم الأوطان. بعد ذلك ألقى الدكتور مارتن كزار كلمة أطباء الأطفال المشاركين شكر فيها جمعية الأطفال على تغطيتها فعاليات مؤتمر الطفل ونوه بالجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال، وما وصلت إليه من مراحل متقدمة تضاهي أعرق بلدان العالم المتقدمة طبيا وتمنى للجميع دوام التقدم والازدهار. بعد ذلك ألقى رئيس الجمعية معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم كلمة جاء فيها: يسعدني في هذه الأمسية المباركة أن أرحب بكم جميعاً وأنتم تشاركوننا افتتاح أعمال مؤتمر طب الأطفال السعودي الثالث. صاحب السمو: تشريفكم ورعايتكم هذا المؤتمر له أكثر من دلالة ومعنى، فهو تعبير لما تحظى به الأنشطة العلمية والملتقيات الفكرية من قيادتنا من اهتمام ودعم. وتكرم سموكم بمشاركة أطباء الأطفال افتتاح أعمال المؤتمر إنما هو امتداد لعطاءات سموكم وحرصكم على العلم وتشجيع العلماء والمفكرين وما رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر إلا تعبيراً عن حرص سموه -حفظه الله- للفكر والمثقفين وامتداد لعطاءات سموه المتمثلة في جامعة الأمير نايف التي تعنى بالدراسات الأمنية وجائزته للسيرة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وكرسي الأمير نايف للدراسات العربية والإسلامية. وهذا الملتقى يمثل ما تحظى به مؤسسات المجتمع المدني من دعم الدولة وتشجيعها وترسم صورة التلاحم بين أفراد المجتمع السعودي. صاحب السمو، أيها الحفل الكريم: جمعية طب الأطفال إحدى الجمعيات العلمية والمهنية تسهم في تدريب الأطباء والعاملين الصحيين في أقسام الأطفال، وتقيم المؤتمرات العلمية لإثراء تجارب أطباء الأطفال، وقد أقمنا العديد من الندوات المتخصصة في مناطق متعددة من المملكة للمعنيين بصحة الطفل.. ولقد كانت قضايا وهموم الطفل السعودي من أولويات الجمعية وخاصة برامج التوعية الصحية بل امتد عطاؤها في المساهمة في الحملة الوطنية لإغاثة الشعب اللبناني من خلال إرسال كميات من حليب وأغذية الأطفال إلى الأشقاء في لبنان. ثم ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد كلمته والتي جاء فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين معالي د.عبدالرحمن السويلم رئيس جمعية طب الأطفال السعودية وعضو مجلس الشورى أصحاب السعادة.. أيها الإخوة الحضور.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني في هذه الليلة المباركة نيابة عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظه الله- أن أكون معكم في حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الثالث لصحة الطفل والذي تقيمه جمعية طب الأطفال بالمملكة. إخواني.. إن الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في رعاية الطفولة والأمومة وتسخير الإمكانيات البشرية والمادية لنهضة هذا الجانب الحيوي والهام في حياة الشعوب ليعطي دلالة واضحة على أهمية رعاية مستقبل أمة على مرتكزات علمية دولية حديثة، وهو محل تقدير كثير من المنظمات الطبية العالمية. أيها الإخوة.. إن إقامة مثل هذا المؤتمر ما هو إلا امتداد لما يخص به القطاع الصحي من اهتمام قيادتنا الرشيدة -أيدها الله. ختاماً.. نشكر جمعية طب الأطفال السعودية ممثلة في رئيسها معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم على إقامة هذا المؤتمر ولكل من ساهم في إظهاره بالصورة اللائقة وأخص المتحدثين من خارج وداخل المملكة العربية السعودية متمنياً لكم مزيداً من الرفعة والتقدم، وعلى بركة الله نعلن افتتاح فعاليات هذا المؤتمر وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعدها كرم سموه عددا من أبناء شهداء الواجب، وهم: هاني بن حمد علي الشريف، مهنا بن حمد علي الشريف، علي بن حمد علي الشريف، محمد بن حمد علي الشريف، عزام بن حمد علي الشريف، عبدالوهاب بن حمد علي الشريف، هديل بنت أحمد حامد الخزاعي، ريتاج بنت أحمد حامد الخزاعي، وضاح بن ياسر حسب الله سالم المولد، وسيم بن ياسر حسب الله سالم المولد، وليد بن ياسر حسب الله سالم المولد، فيصل بن فهد عبدالله سعيد وزنة، فراس بن فهد عبدالله سعيد وزنة، أسيل بن فهد عبدالله سعيد وزنة، تغريد بنت أحمد صالح الذبياني. ثم كرم سموه عدداً من المؤسسات المساهمة. وفي نهاية الحفل أجاب سموه على أسئلة الصحفيين حيث قال: في البداية شرفني اليوم سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بافتتاح فعاليات المؤتمر الثالث لصحة الطفل وهي دلالة أن المملكة وصلت إلى مستوى عال يضاهي دول الغرب من الناحية الطبية. والحمد الله كما نرى اليوم50% من المحاضرين سعوديين، فهو فخر لنا بعد أن تعودنا في مثل هذه المؤتمرات على أن العدد الأكبر من الحاضرين أجانب. فنحن نفخر بأطبائنا ومحاضرينا على ما وصلوا إليه وهو شرف لكل سعودي ونتمنى أن يصل المؤتمر والمؤتمرات الطبية الأخرى إلى أعلى المستويات التي تليق باسم المملكة وبنا نحن السعوديين، وتليق بالمسلمين في هذه البلاد الطاهرة. وعن سؤاله عن الخطوات التي سوف تتخذ لتفعيل التوصيات أجاب سموه: أنا متأكد إن شاء الله أن حكومة خادم الحرمين ممثلة في وزارة الصحة وبقية القطاعات الحكومية الأخرى قادرة على الوصول إلى ما فيه النفع والصلاح. ولاشك أن الطفل من أهم الأشياء في هذا البلد هو الغد، وهو المستقبل والاهتمام بطفل المستقبل هو اهتمام بالمستقبل ليس فقط من الناحية الطبية بل من الناحية التعليمية والتدريبية. وعن سؤاله عن الإحصائيات الدقيقة لحالات العنف ضد الأطفال وهل هناك جهات ستقوم بذلك؟! أجاب سموه بأنه إذا وجدنا مثل هذه الأشياء لابد أن تدرس ويتم التعرف عليها وقبل كل شيء أنا أظن وأحسن الظن بالله أننا بلد مسلم نخاف الله وكل مواطن يقوم بحق أولاده فهو من الآباء الصالحين بإذن الله تعالى.
|
|
|
| |
|