مظاهرات حاشدة وإجراءات أمنية ضخمة استقبلت الرئيس الأمريكي
معلومات استخبارية عن عملية انتحارية تستهدف بوش

* جاكرتا - الوكالات:
وصل الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الاثنين إلى إندونيسيا التي تشهد تظاهرات مناهضة لزيارته في أكبر دولة مسلمة في العالم.
وقد وصل الرئيس الأمريكي في الطائرة الرئاسية الأمريكية (اير فورس وان) وانتقل فوراً بواسطة مروحية إلى مدينة بوغور على بعد حوالي ستين كيلومتراً من جاكرتا.
ويشارك آلاف المسلمين الإندونيسيين في الوقت ذاته في تظاهرة كبيرة في بوغور التي تشهد تعزيزات أمنية ضخمة.
وأعلنت الشرطة الإندونيسية أنها قامت بتمشيط وسط بوغور قبل ساعات من وصول الرئيس الأمريكي جورج بوش، بعدما تلقت معلومات عن احتمال وقوع عملية انتحارية في المدينة.
وقال سوكراواردي داهلان قائد شرطة بوغور: (قمنا منذ (الأحد) بعمليات تمشيط لمنع إلقاء قنابل أو وقوع عمليات انتحارية).
وحذّرت السلطات الأمنية منظمي تظاهرة كبيرة ستجرى في بوغور من أي شخص يحمل حقيبة أو يرتدي ملابس تثير الشك. وتثير زيارة بوش التي تستمر بضع ساعات احتجاج الاسلاميين خصوصاً والطلاب الغاضبين من الحرب الأمريكية على العراق والوجود الأمريكي في افغانستان.
وقال سوكراواردي داهلان قائد شرطة بوغور: (قمنا منذ (الاحد) بعمليات تمشيط لمنع إلقاء قنابل أو وقوع عمليات انتحارية).
وأغلقت قوات الأمن وسط المدينة قبل ساعات من موعد وصول الرئيس الأمريكي المحدد عند الساعة 16.00بالتوقيت المحلي (9.0 تغ).
وقال حبيب السقاف الذي يتزعم تحالف منظمات الجماهير الإسلامية المتحدة المؤلف من أكبر الاحزاب الاسلامية انه شارك نحو ثلاثين ألف شخص في التظاهرة. وكانت تظاهرات عدة جرت في الأيام الأخيرة في اندونيسيا للمطالبة بالغاء زيارة بوش.
ففي العاصمة تجمع الأحد نحو خمسة آلاف عنصر من حزب العدالة والازدهار التنظيم الاسلامي، امام مسجد للتعبير عن احتجاجهم وفي حي آخر من جاكرتا، نظم الآلاف من المنتدى الاسلامي المنظمة التي تضم حوالي ثمانين حركة دينية محافظة، تظاهرة نحو القصر الرئاسي.
ومن جانب آخر قال مسؤولون: إن طائرة الرئاسة الأمريكية أصيبت بعطل ميكانيكي وأن الرئيس جورج بوش أخذ طائرة احتياطية إلى اندونيسيا. ولم تتضح طبيعة هذه المشكلة الميكانيكية.
وقال المسؤولون: إن بوش أخذ طائرة أصغر من طراز بوينج 757 تابعة لسلاح الجو إلى اندونيسيا. ووجود طائرة دعم احتياطية من الملامح الروتينية في سفريات الرئيس.