| |
كود البناء السعودي بيئة استثمارية آمنة
|
|
تؤكد المملكة العربية السعودية وبشكل مستمر على أنها تتمتع ببيئة استثمارية آمنة وجاذبة يتجلى ذلك في إقبال كثير من المستثمرين من مختلف دول العالم على الاستثمار فيها والمتتبع لحركة الاستثمارات في مملكتنا الغالية يجد أنها تتمحور حول مشاريع ذات قيمة مضافة، تسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة، بدعم من قيادتنا الرشيدة في هذا العهد الزاهر الميمون ويمثل انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية نقطة تحول كبرى ونقلة نوعية واسعة ومميزة سوف تكون لها - بإذن الله - انعكاسات إيجابية في إحداث حركة استثمارية نشطة في مختلف المجالات الاقتصادية والعمرانية، كما يعزز توجهات المملكة الراقية إلى الانفتاح على الاقتصاد العالمي، لزيادة معدلات النمو وتنمية قطاع البناء والتشييد وفي خضم العمل الدؤوب والجاد الذي يمارسه القطاعان العام والخاص لتطوير بيئة استثمار علمية وجعلها أكثر جاذبية لتحقيق طموحات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين في مملكة تقوم على الاستثمار، نقف اليوم بكل فخر واعتزاز أمام مشروع وطني كبير ستكون له - بعد إنجازه وتطبيقه - بمشيئة الله آثار طيبة في الارتقاء بالبيئة الاستثمارية وإيجاد أفضل السبل الكفيلة بتنمية وتطوير قطاع البناء والتشييد في المملكة ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والنهوض به من خلال توفير الطمأنينة للمستثمرين، والإسهام بفاعلية في إيجاد بيئة آمنة لهم، والعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الحماية للاستثمارات في مجال التشييد والبناء، في ظل ما تتمتع به المملكة من اقتصاد قوي ومتنوع، تعززه بنية تحتية جيدة وتشريعات وأنظمة تدفع بعجلة الاستثمار نحو مزيد من التنمية فكود البناء السعودي يعد وسيلة للحماية في المقام الأول، كونه يعمل على توفير السلامة والأمان للمنشآت وقاطنيها بالإضافة إلى تلبية المتطلبات المحلية والاستجابة للشروط البيئية بمختلف جوانبها ومكوناتها المناخية والاقتصادية مع ضمان حد أدنى من متطلبات واشتراطات السلامة الواجب توافرها في المباني، بما يسهم في جعلها مساكن آمنة مستدامة. وفي الختام يسرنا أن نقدم للقراء هذا الإصدار الثاني من (مجلة كود البناء) الذي يتضمن مجموعة من المواضيع العلمية الهادفة لنشر مزيد من التوعية، والتعريف بثقافة الكود، إضافة إلى باقة متنوعة من الأخبار تتضمن كل جديد وفي العدد - أيضاً - قضايا كثيرة ومقالات متنوعة ، آملين آن تجدوا فيه ما ينفعكم والله ولي التوفيق.
|
|
|
| |
|