| |
الليلة وبقيادة التونسي السويح الاتفاق على أعتاب استعادة صولاته الخليجية أمام السالمية
|
|
* الدمام - سامي اليوسف: يلتقي مساء اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام فريق الاتفاق وضيفه فريق السالمية الكويتي في مباراة إياب الدور قبل النهائي في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم. وكان لقاء الذهاب في الكويت نهاية الشهر الفائت قد انتهى بتعادل إيجابي مثير بين الفريقين بنتيجة (3-3)، بعد أن كان الاتفاق سباقاً إلى التقدم بهدفين دون مقابل لكن الأخطاء الفردية قلبت الطاولة لمصلحة السالمية الذي لحق بالتعادل ثم تقدم إلى ان سجل هداف الفريق الاتفاقي ومهاجمه الدولي صالح بشير التعادل لفريقه قبل النهاية، وقد سجل للاتفاق صالح بشير هدفين وخالد سويهلي هدفاً. الاتفاق يدخل المباراة بثوب فني جديد مختلف عن مباراة الذهاب التي كانت آخر عهد معه بالمدرب البرازيلي إدنالدو باترسيو الذي غادر من الكويت عقب المباراة مباشرة إلى الإمارات لتدريب فريق دبي. ويخلف باترسيو في مهمته المدرب التونسي الشهير عمار السويح الذي احتفظ بالمدرب السعودي عمر باخشوين مساعداً له في لقاء الإياب قبل أن ينهي ارتباطه بناديه ويتجه إلى مهمة وطنية. استعداد اتفاقي لعب الاتفاق عقب مباراة الذهاب مع السالمية مباراتين في الدوري السعودي تحت قيادة المدرب الوطني عمر باخشوين، خسر الأول في الدمام على يد الوحدة بهدف لكنه عاد من الرس بعد مواجهة فريقها الحزم بفوز مهم أعاد الثقة لنفوس الاتفاقيين قبيل مجيء المدرب التونسي السويح ومقابلة السالمية الكويتي. يرمي الاتفاق بكل ثقله في المواجهة الحاسمة أمام السالمية أو (السماوي) الكويتي بغية تجاوزه للمرور إلى المباراة النهائية على اللقب الخليجي الذي كان الاتفاق سباقاً في احرازه من بين الفرق السعودية مرتين. يلعب الاتفاق بدون لاعبين مهمين على خارطته الأساسية هما الحارس ظافر البيشي والمدافع الدولي أحمد البحري، فالأول مصاب، والثاني رفض تجديد عقده الاحترافي بعرض الإدارة (800) ألف ريال لأنه يستحق أكثر برأيه، مما حدا بإدارة النادي إلى وضعه على قائمة الانتقال. لكن الإدارة نجحت في التجديد عقب لقاء السالمية للمدافع الصلب سياف البيشي ليقف مع ماجد العمري ثنائياً يعول عليه الاتفاقيون الشيء الكثير. ربما عامل الوقت لم يسعف المدرب الصارم عمار السويح في تغيير الشيء الكثير في أداء وأسلوب الفريق الاتفاقي لكنه سيدخل بنفس الأسماء التي لعبت مباراة الذهاب بعد تغيير الحارس إلى البديل عدنان السلمان وإضافة لاعب الوسط المهم عبد الرحمن القحطاني والاعتماد على الثنائي المغاربي وجيه الصغير (تونسي) في وسط الميدان وخالد سويهلي في الهجوم إلى جانب الهداف والخطر صالح بشير. سيكون اللعب على الأطراف وفرض أسلوب اللعب الهجومي منذ البداية السلاح الأول للسويح في مقابلة السالمية لإبعاد الفريق الضيف عن اللعب المتحفظ وتحسباً لعنصر المفاجأة غير المرغوب فيه. وقد يرتكز أسلوب السويح على تفعيل الأدوار الهجومية لظهيري الجنب ولكن بحذر خاصة من جانب الظهير الأيسر الاتفاقي الذي كانت خانته مسرحاً لانطلاقات وأهداف السالمية. الرئيس يشجع ويحذر الرئيس الاتفاقي عبد العزيز الدوسري اعترف بأن الوقت سلاح مضاد لجهود ادارته والمدرب السويح لكنه تسلح بعزيمة واصرار لاعبيه، والحضور الجماهيري لمحبي ومشجعي فارس الدهناء لا سيما بعد الاعلان عن الحضور أو الدخول المجاني للمباراة، ووقوف إدارات وروابط الأندية في المنطقة الشرقية والأحساء مع الاتفاق في مهمته الخليجية. وقال الدوسري (عاقدون العزم على الوصول إلى المباراة النهائية وهذا ليس ببعيد، كنا الأقرب والأفضل لحسم مباراة الذهاب في الكويت لكن الأخطاء السهلة أضاعت فوزاً في متناول اليد، واثق من تعاون اللاعبين مع المدرب عمار السويح الذي يملك الفكر والجهد والحماسة لصنع نتيجة إيجابية لمصلحتنا بمساعدة اللاعبين). وحذر الدوسري لاعبيه من الركون إلى نتيجة مباراة الذهاب والاعتماد على اللعب بفرصتي التعادل أو الفوز في مباراة اليوم، مشيداً في الوقت ذاته بعطاء اللاعبين في المباراة الأخيرة في الدوري أمام الحزم بالرس، منطلقاً منها ليعلن تفاؤله بنتيجة إيجابية أمام السالمية. السالمية ومعسكر العين في المقابل فإن فريق السالمية استعد جيداً لمواجهة الاتفاق الحاسمة من خلال معسكر تدريبي في مدينة العين الإماراتية لعب خلاله مباراة ودية كسبها 4-2 أمام النهضة الإماراتي، وازداد قوة بعد عودة لاعبي المنتخب وانضمام العماني سلطان الطوقي. لكن الفريق السماوي الذي يقوده المخضرم الخبير بشار عبد الله سوف يفتقد عنصراً مهماً وهو اللاعب ناصر العثمان لاصابته، في حين وصلت البعثة الكويتية قبل يومين من المباراة وتدرب الفريق على ملعب الأمير محمد بن فهد المغلق ولوحظ تركيزه على منطقة المناورة والجهة الدفاعية اليسرى بالفريق الاتفاقي وإغلاق منطقته الدفاعية. قائد الفريق المخضرم بشار عبد الله أكد أن فريقه لن يفرط بفرصة الفوز الوحيدة له في المباراة مع تأكيده بأنه يواجه خصماً قوياً صاحب انجازات وبطولات ولديه من اللاعبين الجيدين ما يكفي لحسن المباراة علاوة على انه يلعب بين جمهوره وهذا عامل تفوق آخر للاتفاق. ولم يعر بشار عبد الله مسألة تغيير المدرب الاتفاقي تلك الأهمية الكبرى في التأثير في أداء وأسلوب الفريق الاتفاقي لكنه أشاد بقدرات المدرب التونسي عمار السويح.
|
|
|
| |
|