| |
اللي عيون الربع يبكنّه
|
في رثاء عمي الذي هو بمثابة والدي وعميد الأسرة (محسن بن حميص البقمي) رحمه الله
راحوا هلي كلهم غالي وراء غالي |
تصرّموا مثل عشب الصيف بالكنّه |
وبقيت مثل الغريب أوقف الحالي |
لا شفت كثر العرب جريت لي ونّه |
ونة مجّلا جلا عن ديرته جالي |
يسهر على النار. والغليون. والشنّه |
لاشك هذا المصير. وجمة الوالي |
والحمد لله. كل الحمد والمنّه |
الناس تبك الرسوم وذكرى الاطلالي |
وانا ابكي اللي عيون الربع يبكنّه |
عمي عشير النشاما طيّب الفالي |
اللي نشا بالتقى والمرجله فنّه |
لاجوه عصم الشوارب يرخص المالي |
ويقلّط الحيل واغلا العود له خنّه |
من درب كيفٍ يكفّي منه فنجالي |
من زين نوع القناد وحمسة البنّه |
ومن هيبةٍ فيه تضرب فيه الامثالي |
قاسٍ على المتعرض واليا اعتدل حنّه |
ودينه حقيقي ما هو بالدين دجّالي |
ينافق المجتمع ويخالف السنّه |
خذيت بنته لعل احدٍ من اعيالي |
مثله يجي لو مثيله صعب ما ظنّه |
يا سعود عندي كلامٍ مشغلٍ بالي |
ابديه يا سعود والا عندي اكنّه |
الاوله رايكم في كل الاحوالي |
لا يفترق ثم يخش ابليس ابو زنّه |
والثانيه يحرص الاول على التالي |
ما كل من ودّن الايام جابنّه |
والبيت حبله يبيله كف رجالي |
والجيش بارسانها والخيل بالعنّه |
وانا ادري انّك شبل واخوانك اشبالي |
انجال رجلٍ سجايا الطيب خاونّه |
لين ان ديان عمره بعد الامهالي |
وقف على باب بيته والجرس دنّه |
ماقول غير الله انه يرحم الحالي |
يجبر عزانا وهو يجزاه بالجنّه |
خالد البقمي
|
|
|
| |
|