لجنة وكلاء السفر والسياحة عقدت اجتماعها بغرفة الرياض
الحصول على الفيز من السفارات الأوروبية والسعودة أهم مواضيع الاجتماع

* الرياض - الجزيرة:
عقدت لجنة وكلاء السفر والسياحة بالغرفة التجارية الصناعية اجتماعها الدوري الاثنين الماضي بمقر الغرفة التجارية بالرياض، برئاسة الأستاذ مهيدب علي المهيدب وبحضور سعادة الأستاذ حمد الحميدان نائب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال ومن أهمها ضرورة إعداد وتسويق برامج سياحية لزوار مدينة الرياض، تتضمّن حزمة متكاملة من الخدمات من حجوزات الفنادق، الانتقالات، جولات سياحية للمناطق الأثرية والتاريخية والمعالم الرئيسية للمدينة، مع توفر وجبات الطعام وذلك على غرار ما يتم في البرامج السياحية العالمية. ونظراً لبعض الصعوبات التي يواجهها السياح السعوديون في أوروبا، فقد ناقش المجتمعون مدى إمكانية تعريب قوائم الطعام وكتيبات المعلومات في الفنادق الأوروبية التي يرتادها السعوديون خلال الصيف، وذلك بالاتصال مع إدارات الفنادق والشركات السياحية التي يتعامل معها وكلاء السفر بالمملكة والهيئات السياحية الرسمية في تلك الدول. كما ناقش الاجتماع كيفية تنشيط وتنمية السياحة بين المملكة والدول الأوروبية خاصة وأن الكثير من الأوربيين في الدول الصديقة خاصة رجال أعمال يتطلعون لزيارة المملكة. وفي هذا الصدد تطرق المجتمعون إلى معاناة السعوديين عند طلبهم الحصول على تأشيرات الدخول للدول الأوروبية، ومدى إمكانية تقصير مدة الانتظار وتسهيل إجراءات الحصول عليها.
الجدير بالذكر أن اللجنة وبدعم من الغرفة التجارية قد أعدت دراسة شاملة بواسطة أحد المكاتب الاستشارية عن أسباب تسرب الموظفين السعوديين من مكاتب السفر والسياحة وأنجح الوسائل للتغلب على هذه الظاهرة والعمل على تحقيق أهداف السعودة بقطاع السفر والسياحة حسب خطط الهيئة العليا للسياحة ووزارة العمل، بحيث تصل إلى نسبة لا تقل عن 80% خلال الثلاث سنوات القادمة. كما أن من أهم إنجازات اللجنة في الفترة الأخيرة القضاء على معاناة وكالات السفر والسياحة في تعاملها مع بعض الشركات التي تتعثر في سداد قيمة خدمات السفر والسياحة المقدمة إليها، حيث أبرمت اللجنة اتفاقاً ودياً مع شركة سما السعودية للمعلومات الائتمانية لتوفير المعلومات اللازمة عن الشركات قبل بدء التعامل معها وكان لتعاون الأستاذ نبيل عبدالله المبارك المدير العام لشركة سما الدور الكبير في تحقيق ذلك.