| |
تقرير دولي يدرج عشر دول في قائمة المتهمين أوغندا تلجأ للأمم المتحدة احتجاجاً على اتهامها بإرسال أسلحة للصومال
|
|
* كمبالا - رويترز: قالت أوغندا إنها ستتقدّم بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن تقرير اتهمها وتسع دول أخرى بتسليح وإرسال قوات لدعم جماعات في الصراع الناشئ في الصومال. وقال كريسبوس كيونجا وزير الدفاع الأوغندي للصحفيين ليل الجمعة السبت (كل هذا هراء. أوغندا ستقدّم الآن احتجاجاً رسمياً إلى الأمم المتحدة بشأن هذا التقرير الخطير والسلبي والكاذب). وكان كيونجا يرد بذلك على تقرير أعد بتكليف من الأمم المتحدة أشار إلى أوغندا إلى جانب إثيوبيا كدولتين تقدّمان أسلحة وأفراداً وعتاداً للحكومة الصومالية المؤقتة الضعيفة في مواجهتها مع الإسلاميين الذين يسيطرون على مقديشو. واتهمت دول أخرى من بينها إريتريا وليبيا واليمن بدعم الإسلاميين. ونفت ليبيا في وقت سابق من يوم الجمعة التقرير قائلة إنه ليس له أساس من الصحة وإنها على العكس لعبت لسنوات دور وسيط السلام بين الحكومة الصومالية وخصومها. ولا توجد حكومة عاملة في الصومال منذ أن أدى سقوط نظام الرئيس السابق محمد سياد بري في عام 1991 إلى تفتت البلاد إلى خليط من الإقطاعيات المتناحرة. وأحبطت قوات الإسلاميين الذين انتزعوا السيطرة على مقديشو من زعماء حرب تدعمهم أمريكا في يونيو - حزيران واستولوا على أجزاء واسعة من البلاد المحاولة الصومالية الرابعة عشرة لتنصيب حكومة.ويتنافس الجانبان الآن على السيطرة على البلاد ويقول محلّلون إذا اندلعت الحرب فمن المرجح أن تمتد عبر حدود الصومال وتبتلع القرن الإفريقي. وذكر التقرير الذي أعد بتكليف من الأمم المتحدة بشأن خرق حظر مفروض منذ عام 1992 على إرسال أسلحة إلى الصومال أسماء عشر دول وجماعات متشدّدة يقول خبراء إنها تسلح وتدرب وتزود جانبي الصراع في الصومال بالعتاد. وقالت مسؤولة أمريكية تحدثت شريطة عدم نشر اسمها إن التقرير قدم (دليلاً قوياً) على تهريب السلاح ولا سيما دور إثيوبيا وإريتريا في دعم الطرفين المتناحرين في الصومال. ولكنها أضافت أن الجزء الذي يربط سوريا وإيران وحزب الله بالإسلاميين الصوماليين في هذا التقرير (كتب بأسلوب مثير وربما اعتمد كثير منه على إشاعة). وقال مات بريدين الذي يعمل مستشاراً لمجموعة الأزمات الدولية بشأن القرن الإفريقي إن ما بين 85 و90 في المئة من التقرير صحيح ولكن هناك شكوكاً في بعض الاتهامات ومن بينها تلك التي تشمل مقاتلين صوماليين في لبنان ومساعدة حزب الله للإسلاميين. وأضاف (هذه الادعاءات القليلة التي وجهوها تبدو على أقل تقدير مبالغاً فيها وفي أسوأ تقدير غير دقيقة). وقال مسؤول سابق في المخابرات الأمريكية يراقب الأحداث في إفريقيا إنه يوجد وجود صومالي في لبنان (ولكنه صغير للغاية وليس ملموساً على الإطلاق فيما يتعلق بالقتال). وأشار إلى عدم علمه بوجود ملموس لحزب الله في الصومال.
|
|
|
| |
|