| |
ازدواجية أدوار الحوار على طاولة الأمين
|
|
* الدمام - سامي اليوسف: لا شك أن المدرب والإداري خالد الحوار يعد من الكفاءات والطاقات الشابة الموهوبة والمفيدة سواء في النواحي الفنية أو الإدارية، وقد حقق نجاحات لافتة في المناصب التي تبوأها على مدار العقدين الماضيين. لكن الأمين العام لنادي السلام عدنان مكي شبر كشف في حديثه ل(الجزيرة) عن إشكالية تضع أكثر من علامة استفهام غفل عنها مسؤولو الاتحاد السعودي لكرة القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب، تتمثل في الأدوار المتعددة والمزدوجة التي يلعبها الحوار من خلال المناصب التي يشغلها في المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية ونادي الجبيل. فالحوار هو مسؤول الشؤون الرياضية وعضو اللجنة الفنية ومن ينسق مع حكام مباريات دوري المنطقة الشرقية لكرة القدم وذلك في مكتب رعاية الشباب بالدمام، بالإضافة إلى ذلك فهو المدير الفني لفريق نادي الجبيل لكرة القدم أحد المنافسين بقوة على بطولة المنطقة، وفي تلك الأدوار تداخل غير مقبول من لدن مسؤولي وجماهير الأندية الأخرى التي تلعب في دوري الشرقية والتي تعتقد - كما هو حال شبر - أن الحوار يؤثر في قرارات المكتب وتعيينات الحكام للدوري وبالتالي يؤثر في مسار الدوري لمصلحة فريق الجبيل الذي يدربه. والسؤال الذي يفرض نفسه في مثل هذه القضية التي انكشفت على هامش اعتداء لاعبي السلام على الحكمين منصور الشمري وناجي المطيري، هل يعلم مسؤولو رعاية الشباب المختصين بهذه الأدوار المزدوجة للإداري والمدرب خالد الحوار؟ وما موقف أمانة اتحاد الكرة إزاء هذه الازدواجية؟!.
|
|
|
| |
|