| |
فيما التقى سموه والطلبة السعوديون في بريطانيا بالشيخ سلمان العودة.. الأمير محمد بن نواف أكّد على أهمية تبصير المسلمين في الغرب بما يحتاجون إليه للتعريف بالإسلام
|
|
* لندن - طلال الحربي: أشار فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة أمين عام المنظمة العالمية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والمشرف العام على موقع الإسلام اليوم ل(الجزيرة) إلى أن لقاءه بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا كان متميزا بحفاوة وخلق طيب ودار الحديث حول أوضاع المسلمين في الغرب ودور الدول الإسلامية وخصوصا المملكة اتجاه هذه القضايا لما فيه صالح الإسلام والمسلمين. وأشار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بالدور المطلوب من الجاليات الإسلامية في ظل الظروف المتغيرة وركز سموه على دور المشايخ في تبصير المسلمين بما يحتاجون إليه للتعريف بالإسلام وكسفراء للإسلام في البلاد التي يعيشون فيها. وذكر أن سفارة المملكة معنية بتقديم ما تستطيع لخدمة الإسلام والمسلمين في بريطانيا مشيراً سموه إلى رغبته في تكرار الزيارة بحيث تكون لفترات أطول ويكون لها ترتيبات للقاءات أوسع واشمل مع الجاليات الإسلامية والأوروبية. وبيّن الشيخ العودة ل(الجزيرة) أن زيارته لبريطانيا هي زيارة دعوية بناء على دعوة من منتدى الإسلام والحداثة للمشاركة في ندوة حول حرية التعبير في الإسلام والغرب شارك فيها مجموعة من الكفاءات العلمية العالمية مثل البروفيسور الأمريكي لويس كنتوري والبروفيسور الفرنسي روفائيل والعالم الألماني المسلم عبدالهادي هوفمن والذي قدم ورقة مهمة عن حرية التعبير في ألمانيا قبل وبعد أحداث 11سبتمبر وشارك فيها من المملكة الدكتور محمد موسى الشريف والدكتور علي بادحدح بالإضافة لمشاركتي وكان هناك مشاركة لعدد كبير من العلماء المسلمين البريطانيين والمتخصصين في الحداثة وطرح فيها أوراق عمل والكثير من المشاركين انتقد الازدواجية الغربية في التعامل مع الجاليات الإسلامية وكانت المناقشة مباشرة وواضحة وصريحة. وبيّن فضيلة الشيخ العودة أنه زار عدداً من المراكز الإسلامية وألقى عدداً من المحاضرات التي تتعلق بموضوع الحوار والاختلاف كما التقى بعدد من القيادات الإسلامية. من ناحية أخرى التقى الشيخ سلمان وبدعوة من الأستاذ عبد الله الناصر الملحق الثقافي السعودي في لندن الطلبة السعوديين المبتعثين في بريطانيا حيث رحب الأستاذ الناصر بفضيلة الشيخ العودة مشيراً إلى سعادته شخصيا والطلبة السعوديين بهذا اللقاء. بعد ذلك حثّ فضيلة الشيخ الطلبة السعوديين على الاجتهاد والتحصيل العلمي وان يكونوا خير سفراء لدينهم وبلادهم وان يستفيدوا من وجودهم في هذه البلاد للنهل من العلم من مناهله وان يكونوا دعاة يعكسون الصورة المثلى لبلاد الحرمين خاصة والإسلام عامة. بعد ذلك استمع فضيلته إلى أسئلة الطلبة وتعليقاتهم وأجاب عليها وحضر اللقاء الدكتور أحمد الدبيان مدير المركز الإسلامي والدكتور خالد الظاهري والدكتور علي بادحدح وفضيلة الشيخ عبد العزيز الحربي مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في لندن ورئيس نادي الطلبة السعوديين في لندن الأستاذ سلمان السعد وعدد كبير من الطلبة السعوديين المبتعثين لبريطانيا.
|
|
|
| |
|