90 عاماً السجن لجندي أمريكي في قضية اغتصاب بالعراق

* فورت كامبل - (كنتاكي) - كامب بندليتون (الولايات المتحدة) - الوكالات:
حكمت محكمة عسكرية يوم الخميس على أحد أربعة جنود أمريكيين متهمين باغتصاب فتاة عراقية عمرها 14 عاماً قبل قتلها هي وعائلتها بالسجن 90 عاماً مع إمكانية إطلاق سراحه بشروط.
صدر الحكم الذي يتوقف على مراجعة هيئة عسكرية أعلى، وقد يتم تخفيفه على الجندي جيمس باركر بعد محاكمة عسكرية استمرت يومين.
وكان باركر أقر بأنه مذنب في تهمتي الاغتصاب والقتل، ووافق على أن يشهد على آخرين في القضية في مقابل إنقاذه من عقوبة الإعدام.
وكانت قضية الاغتصاب والقتل في المحمودية، وقتل 24 شخصاً في حديثة، وحوادث أخرى أثارت غضباً شديداً بين العراقيين، ودفعت المسؤولين العراقيين إلى المطالبة بمراجعة حصانة القوات الأجنبية من المحاكمة العراقية.
من جانب آخر أعلن مصدر عسكري في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) أن حكماً بالسجن مدة 21 شهراً صدر بحق عنصر في المارينز متهم بقتل مدني عراقي في نيسان - إبريل الماضي في الحمدانية، شمال بغداد.
وقال المصدر إن العريف تايلر جاكسون أقر في السادس من تشرين الثاني - نوفمبر بمشاركته في اعتداءات على علاقة بمقتل العراقي هاشم إبراهيم عوض (52 عاماً). وكان من المحتمل أن يصدر حكم بالسجن بحقه مدة 15 عاماً.وكانت محكمة كامب بندليتون العسكرية، أكبر قاعدة للمارينز في العالم وتقع على بعد 130كلم إلى جنوب شرق لوس أنجليس، وجهت في حزيران - يونيو الماضي التهمة إلى ما مجموعه ثمانية عسكريين، سبعة مارينز وممرض في سلاح البحرية الأمريكية.
وبالإضافة إلى جاكسون، أقر اثنان بما نسب إليهما من تهم، وهما الجندي أول جون جودكا الذي حكم عليه بالسجن مدة 18 شهراً والممرض ميلسون باكوس الذي حكم عليه بالسجن مدة عام بعد أن وافق على الإدلاء بشهادته ضد المارينز السبعة.وسيقر عسكري آخر هو العريف جيري شومات بما نسب إليه أيضاً، حسب ما أعلن وكيله.
وحسب المحكمة، فإن عوض قتل بدم بارد في 26 نيسان - إبريل وأن الجنود الضالعين في عملية قتله غيروا معالم مكان الجريمة لإيهام المحققين بأن المتمردين هم الذين قتلوه.
وأعلن الجنود الذين أقروا بما نسب إليهم أن رئيسهم الرقيب لورانس هوتشينس هو الذي حرضهم على ارتكاب الجريمة.