كاد أن يفعلها لولا سوء الطالع
عنابي سدير (الفيصلي) يحوّل خسارته بهدفين إلى تعادل

* المجمعة - فهد الفهد:
استطاع عنابي سدير وسفيرها فوق العادة فريق الفيصلي من حرمة تحويل خسارته بهدفين للاشيء من فريق النصر إلى تعادل كاد أن يكون فوزاً لولا سوء الطالع الذي لازم أفراد الفيصلي، خصوصا في الحصة الثانية من المباراة التي كان الفيصلي هو الأفضل فيها وسجل هدفين متتاليين عن طريق ناصر حلوي من ضربة جزاء وبدر هوساوي، كان ذلك في اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين الذي جمع الفريقين مساء أمس الخميس على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة.
وقد تقاسم الفريقان شوطي المباراة حيث كان النصر هو الأفضل في الشوط الاول وتقدم بهدف واحد، وفي الشوط الثاني تحسن أداء الفيصلي وسجل هدفين متتاليين وبهذا ارتفع رصيد النصر إلى 10 نقاط والفيصلي إلى 5 نقاط.
الشوط الأول
دخل الفريقان المباراة بتشكيل مكون من (الفيصلي) جابر العامري (حارس) ومحمد الكلثم وافانوكود وناصر الحلوي وأحمد الجهوي (دفاع) وديام الحاج وعبده برناوي وباسل الفهد وعمر إبراهيم وسعد الزهراني (وسط) وماجد مرزوق مهاجم.
أما النصر محمد شريفي (حارس) وماساماسو ومحمد معجب وأحمد سعد وإبراهيم شراحيلي (وسط) وضياء هارون وأحمد المبارك وأحمد الخير ودنيلسون (وسط) وطلال المشعل وسعد الحارثي في الهجوم.. دخل فريق النصر وهو يضع بين عينيه خسارته السابقة من الفيصلي في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد حيث بادر بالهجوم على أمل لعل وعسى أن يسجل هدفا يضعف من خلاله معنويات خصمه وكاد أحمد مبارك أن يفعلها مبكرا وذلك عندما تهيأت له في الدقيقة الثالثة كرة من البرازيلي دنيلسون داخل الست ياردات لم يتعامل معها بالشكل المطلوب بعد أن طوح بالكرة فوق العارضة، وركز النصر الذي كان يلعب أغلب الاحيان بمهاجمين يساندهما نيلسون من الجهة اليمنى على الهجوم من الأطراف، خصوصاً من الجهة اليمنى التي يلعب فيها دينلسون ومن ثم عكس الكرة داخل الصندوق الفيصلاوي.. وفي الدقيقة (11) من خطأ نفذه دينلسون المتخصص في مثل هذه الأخطاء على رأس أحمد المبارك الذي وضعها بجانب القائم اعقبها في الدقيقة (13) كرة تناقلها أحمد المبارك مع طلال المشعل الذي هيأها ولا احلى لسعد الحارثي الذي وجد نفسه امام المرمى لكن براعة حارس الفيصلي حالت دون تسجيله لهدف محقق، وفي الدقيقة (15) قذيفة من ضياء هارون أمسكها حارس الفيصلي.. وفي الدقيقة (16) بدا الفيصلي يبادل النصر في الهجوم من خلال كرة عكسها الحلوي على رأس ماجد مرزوق الذي لم يحسن التصرف بالكرة وكانت هذه أول هجمة للفيصلي.. أعقبها بهجمات تفتقد إلى الفاعلية نتيجة لقلة العناصر العنابية داخل المنطقة النصراوية.. وفي الدقيقة (32) سجل النصر هدفه الاول عن طريق طلال المشعل الذي نفذ كرة ثابتة من خطأ احتسبه الحكم بعد (20) ياردة من مرمى الفيصلي وضعها بكل اتقان على يسار الحارس.. بعد الهدف نشط الفيصلي وتحرر قليلاً من المبالغة في الدفاع وبادل النصر الهجوم وتهيأت فرص، خصوصاً لماجد مرزوق الذي كان وحيداً وحاول كثيرا إلا أن الكثافة الدفاعية للنصر حالت دون استفادة الفيصلي من هجماته وفي الوقت بدل الضائع اغفل حكم المباراة خليل جلال ضربة جزاء صحيحة للفيصلي وذلك عندما ارتطمت الكرة في يد مدافع النصر محمد معجب الذي اعترض للكرة بيده ووقف على اساس ان الحكم سيعلن عن ضربة جزاء لكن خليل امر باستمرار اللعب.. لينتهي الشوط 1-0 للنصر.
الشوط الثاني
استهل الفيصلي هذا الشوط بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف التعادل وكاد اللاعب السنغالي (اميل الحاج) أن يسجل هدفاً وذلك عندما نفذ خطأ على بعد (20) يارة من مرمى النصر وفي نفس المكان الذي سجل منه النصر هدفه الاول ارتطمت الكرة في العارضة ولم تجد المتابعة كان ذلك في الدقيقة (3) ومن هجمة مضادة في الدقيقة (4) تهيأت كرة لطلال المشعل الذي كان في موقف تسلل إلا أن مساعد الحكم الثاني لم يحرك ساكنا لكن حارس الفيصلي جابر العامري تصدى للكرة وأمسكها وفي الدقيقة (7) ومن كرة ثابتة (خطأ) سجل دينلسون الهدف الثاني للنصر.. بعد الهدف حاول الفيصلي تعديل النتيجة من خلال هجومه المكثف.. وفي الدقيقة (9) تهيأت كرة لماجد مرزوق داخل الصندوق النصراوي اشترك معه محمد شريفي حارس النصر واسقطه داخل المنطقة لم يتردد خليل جلال في احتسابها ضربة جزاء دون معاقبة الحارس رغم أن اللاعب كان في حالة انفراد وقد تصدى للكرة وسجل منها الهدف الأول للفيصلي، بعد الهدف واصل الفيصلي هجومه من الاطراف عن طريق عمر عبدالعزيز من الجهة اليمنى وسعد الزهراني من الجهة اليسرى والعمق عن طريق ماجد مرزوق فيما تراجع النصر وكثف منطقة المناورة من خلال عودة طلال المشعل.. وفي الدقيقة (18) كاد سعد الحارثي أن يسجل هدفا ثالثا للنصر على أثر كرة تبادلها مع دينلسون توغل بها داخل المنطقة ووضع الكرة ضعيفة صوب المرمى إلا أن براعة ناصر حلوي الذي اخرجها قبل ان تتجاوز خط المرمى حالت دون تسجيل النصر منها.. وعلى أثر هذه الكرة اصيب الحلوي وتم استبداله بسعد الغامدي.. وفي الدقيقة (23) حركة غير مقبولة من طلال المشعل عندما تعمد اصابة مدافع الفيصلي سعد الغامدي بدون الكرة وبدلاً من طرده اكتفى خليل جلال بالبطاقة الصفراء!! سارت المباراة سجالاً بين الجانبين.. وفي الدقيقة (31) تهيأت كرة من ركنية للمدافع محمد الكلثم لم يتعامل معها بالشكل المطلوب حيث طوح بالكرة خارج المرمى بدلاً من وضعها داخل الخشبات الثلاث.. وفي الدقيقة (33) أجرى مدرب الفيصلي تغييراً هجومياً حيث أخرج لاعب الوسط عمر عبدالعزيز وأشرك المهاجم بدر هوساوي في محاولة لزيادة الضغط على دفاع النصر.. وفي الدقيقة (35) كرة من محمد الكلثم لسعد الزهراني الذي استدار وسدد الكرة بجانب القائم وفي الدقيقة (36) سجل الفيصلي هدف التعادل عن طريق البديل بدر هوساوي الذي تهيأت له كرة من رمية التماس نفذها الحاج وسددها بدر وارتطمت في الحارس بعد أن عادت له مرة اخرى ووضعها داخل المرمى.. بعد الهدف زادت المباراة سخونة حيث حاول النصر الضغط على الفيصلي في محاولة تسجيل هدف الفوز.. وفي الدقيقة (43) أجرى مدرب الفيصلي تغييره الثالث بإخراج ماجد مرزوق وإشراك حسن القرني وفي الدقيقة (46) كاد الكلثم أن يسجل هدفا ثالثا للفيصلي بعد أن وصلته كرة وضعها برأسه بجانب القائم.
بعدها أعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل الايجابي (2-2).
حكم المباراة الحكم الدولي خليل جلال وساعده الدولي مهنا الشبكي وعبدالعزيز الهويمل وممدوح المرداس حكما رابعا وراقبها فنياً نائب رئيس لجنة الحكام الأستاذ إبراهيم العمر وإدارياً مدير مكتب رعاية الشباب بالمجمعة الأستاذ يعقوب اليوسف وحضر المباراة جمهور جيد لكنه خلاف المتوقع ولاسيما أن المباراة أقيمت في يوم إجازة.