| |
في أمسية الخميس الماضي وعلى نسمات الرياض المنعشة في ميدان الموحِّد المؤسسات الصحفية ممثلة بـ (الجزيرة ) في قلب الميدان ريادة وتشجيعاً ومساندة
|
|
* كتب - عايض البقمي: في أمسية الخميس الماضي، حيث امتزجت الفروسية بالقلم وعلى نسمات الرياض المنعشة في ميدان الموحِّد، كانت (الجزيرة) تخط سطوراً جديدة في احتفائياتها التي لم تنقطع بالفروسية وعلومها الغانمة، حيث جاء أركانها ورموزها ممثلين بالأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس التحرير، والأستاذ إدريس بن عبدالله الدريس نائب رئيس التحرير، ومديري التحرير محمد العبدي ومنصور عثمان وبقية الزملاء ليواصلوا ريادة (الجزيرة) وأسبقيتها في ساحة (الحصن والأبطال).. في تلك الأمسية استمتع الجميع بكلمات (أبي عبدالله).. الأمير متعب بن عبدالله الفارس القريب دائماً من الخيل وأهلها، سباقاتها، نجومها، وإعلامها. دارت كلمات فارس التطوير حول الخيل والقلم، وحول التطلعات التي لا تحدها الآفاق في غدٍ أفضل للفروسية السعودية كما دارت كلماته حول الدعم في القطاع الخاص ورجال الأعمال. وفي ذلك المبنى الذي يُشكِّل ذروة الأناقة والروعة (درة وتاج الميادين الفروسية) كان الأمير يطلع ضيوف النادي من رجال إعلام وأعمال على خبايا الخيل وسباقاتها مؤكداً على التمازج الذي لا ينفصم بين الإعلام والمال في دعم رياضة الوطن الأصيلة. كانت تلك المناسبة سانحة قابلت فيها مؤسسة الجزيرة ثقة الأمير متعب بن عبدالله وهو يخصها بالريادة في أحاديثه ولقاءاته وخصوصاً دعمها الثابت وتغطياتها المتميزة لسباقات الفروسية المحلية على مدى الأعوام السابقة، حيث التزمت بالمثابرة والموضوعية والعين الثاقبة والحيادية ليجيء تتويج الأمير لهذه (الجريدة) بأن تكون مسابقة 10 x 10 في قلب (الجزيرة).. فتصبح صفحاتها حضناً لهذه المسابقة ذات المواصفات العالمية، ولأن أبا عبدالله ظل دوماً الحريص على نشر الاهتمام برياضة الفروسية وإدراجها ضمن الرياضات الشعبية التي تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام الجماهيري. كانت هذه المسابقة التي ستُشكِّل بشروطها الميسرة وصبغتها (النقية) المتوافقة مع القواعد الشرعية مرحلة جديدة في عالم مسابقات الفروسية السعودية، وحتى وإن تأخرت النتائج استناداً على ظروف هذه المسابقة، حيث تهدف إلى كسب القارئ والمتابع ليس من أجل علاقة تنتهي بحيازة جائزة، وإنما لتكون هذه المسابقة البنية والمرافق الدائم لمن اختار 10 جياد كإسطبل له ويسابق بها على مدى العام وكأنها (خيله). لقد كانت (الجزيرة) في تلك المناسبة تمارس دورها المعهود، فقابلت الإحسان والثقة برد الجميل، وأعلنت رعاية السباقات بشوط إضافي تبلغ جائزته 100 ألف ريال + سيارة فورد 2007 تقديراً للفروسية ورجالها وتحقيقاً لخطوة غير مسبوقة لتكون المؤسسات الصحفية ممثلة ب(الجزيرة) في قلب (الميدان) ريادة وتشجيعاً ومساندة. وفي تلك الأمسية التي لا تُنسى حاور مقدم برامج الفروسية الأول الزميل متعب الشمري الأستاذ مطلق المطلق والأستاذ خالد المالك على الهواء مباشرة، حيث تحدث المطلق عن دور مؤسسة الجزيرة في التواصل مع الفروسية، في حين تحدث أبو بشار عن ملك الفروسية الذي لم يتخل عن منصبه في قمة الهرم الفروسي رغم تحمُّله لأعباء الحكم.. مشيراً إلى أن (الجزيرة) تسعى أولاً لتقديم أقل الواجب تجاه المليك القائد وتجاه رياضة الوطن. لقد كانت احتفائية حميمية وبنكهة خاصة فشكراً لكل من وقف وراءها.. شكراً لراشد الزنيدي مدير النادي، الذي وفَّر كل سبل النجاح، وشكراً للرائعين جابر القرني وحمد القبلان اللذين يُمثِّلان صورة مشرقة لنادي الفروسية بأفكارهما النيرة والأكثر تحضُّراً وثقافة رفيعة، وبجهدهم الذي كان أحدث معالمه الحرص والتواصل الدائم وطوال الصيف الماضي في تجهيز مسابقة المستقبل والدخول في اجتماعات متواصلة بهذا الشأن لتتحقق مسابقة الفروسية 10x10 ولنبصم بالعشرة على أن الفرصة حين تُتاح للمبدعين أمثال جابر وحمد فإن نجاحهما سينطلق بسرعة الخيل وحيويتها وعنفوانها.
|
|
|
| |
|