| |
كواليس المزاد أحمد الملا (*)
|
|
* لا ينكر عاقل ولا يماري جاهل ما للمزاد من فضل على الخيل وملاّكها في تحسين الإنتاج والاهتمام بالسلالات والانتقاء المدروس للأفحل، حيث أصبح المنتجون والمشترون يترقبونه بكل لهفة وشوق. * أصبحت صالة المزاد متنفساً للمنتجين بعرض أمهرهم فيها أمام الجميع وإبراز ما لديهم من إنتاج سواء في ذلك باعوا أو لم يتحقق لهم البيع، فقد كسبوا آراء الناس عن جيادهم حتى ولو خسروا رسوم التسجيل، لا يهم. * ينتظر الملاّك والمنتجون هذا المزاد مع خوف من استمرار التراجع في أسعارها، وخشية أن يصيبها فيروس الأسهم، وأمل انتعاشها، وإقالة عثرتها، بعد فترة ركود ليست بالقصيرة. * يرى بعض المنتجين أنه لا بد من وقفة صادقة معهم حتى يستمروا في الإنتاج، وإن بقي الوضع على ما هو عليه فيخشى العزوف عن الإنتاج والبقاء مع المتفرجين، أو الاتجاه إلى المشاركة في إنتاجهم دون عرضها. * مزيد من التكاليف على المشتري بزيادة السعي 5% أو 10% هذا بدل تسهيل الإجراءات لاستقطابهم. حتى لا يتم البيع خلف الكواليس خارج الصالة بعد انتهاء المزاد. * قد يأتي من يقول: إن نسبة السعي هي المعمول بها عالمياً فنقول: هل ضمنت إدارة المزاد للمنتجين حقوقهم بعد البيع كما تُضمن لهم عالمياً؟ * لا تزال مشكلة التأخر في السداد بعد المزاد قائمة حتى الآن، فمتى توفّق إدارة المزاد باستخراج أموال المنتجين كما توفّق (في استحلاب جيوبهم). * يتردد بين أوساط الملاَّك أن اللسان سليط، واليد قاسية على صغار المشترين، ولكنها حسيرة كسيرة إذا قابلت هوامير المشترين، وأهم شيء السعي لا يطير.
(*) مالك خيل
|
|
|
| |
|