Al Jazirah NewsPaper Thursday  16/11/2006G Issue 12467الريـاضيـةالخميس 25 شوال 1427 هـ  16 نوفمبر2006 م   العدد  12467
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

وجهة نظر
عبدالله الزنبقي

- شيء جميل أن نرى تفعيلاً للجنة الانضباط وأن تقوم بدورها في ضبط أي تجاوزات قد تحدث في ملاعبنا الرياضية في شتى الألعاب التي لم نسمع عنها من قبل كحادثة مباراة فريقي الهلال والاتحاد التي راح ضحيتها نادي الهلال بنقل مباراته مع الطائي في أرض الأخير ليستفيد نادي الطائي من تلك المباراة بسبب كلمة من أحد الجماهير أو مجموعة لا يُعرف انتماؤها حتى اللجنة الموقرة التي اجتمعت وقررت العقوبة في أسرع وقت، ولم تظهر أو تفصح من مجريات التحقيق إذا وجدت انتماءه للهلال أو غيره لعدم استدعاء أي مشجع، ولكن اعتمادهم على شريط المباراة.. هل حري باللجنة التريث في اتخاذ القرار لحين دراسته من جميع جوانبه حتى لا تتأثر أندية الوطن من تلك القرارات الظالمة. وقد أسرد لكم حادثة حصلت في أواخر الشهر الماضي في ملاعب فرنسا لعل الفائدة تكون عظيمة من ذكرها: (فرض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على نادي أولمبيك مرسيليا لعب واحدة من مبارياته القادمة على أرضه من دون جمهور بسبب إصابة أحد رجال الإطفاء بقنبلة حارقة ألقيت من جماهير النادي خلال مباراة بالدوري المحلي، وقال الاتحاد الفرنسي إنه سيقرر لاحقاً أية مباراة سيلعبها مرسيليا على أرضه من دون جمهور على العموم أورث هذه المعلومة لتكون خير شاهد على التعسف في قرار اللجنة الموقرة، وعاقبت نادي الهلال بذنب مشجع غير مسؤول قال كلمات خارجة عن الروح الرياضية وتظهر التعصب الرياضي وتثير الفوضى بين المشجعين التي لا نقرها أبداً في وطننا الغالي الذي ننبذ فيه التعصب الرياضي، ونغرس في أبنائه روح الوطنية والمودة من خلال الرياضة ونرفض التفرقة بين أبناء الوطن. ولكن من أصدر القرار خصوصاً إذا لم يكن لدى اللجنة أي دليل مادي على المشجع الذي لو ثبتت عليه التهمة يدين نفسه ويتحمل تبعات العقوبة نظير تصرفاته الهوجاء، وليس ذنب نادي الهلال أو أحد الأندية السعودية، وقد كسب الهلال التحدي من لجنة الانضباط بفوزه بالمباراة رغم الظروف المصاحبة لها من نقص لاعبي الهلال المنظمين لمعسكر المنتخب السعودي ولعبه خارج أرضه، وقد قهر كل الظروف التي واجهها لأنه الزعيم وبرجاله الأكفاء برئاسة سمو الأمير الشاب محمد بن فيصل، وأعضاء شرفه الذين لا يتأخرون في تهيئة المناخ المناسب للفريق وجماهيرهم الكبيرة التي ساندت الفريق ورغم إقامتها في حائل، وقد خيل لكل من شاهد المباراة أنها في العاصمة الرياض، ولكن يظل لدي بعض التساؤلات:
- دخول أحد المشجعين لأرضية الملعب.
- إلقاء الألعاب النارية الخطرة من الجماهير في ملاعبنا.
- تشابك الجماهير أثناء وبعد المباريات.
- احتكاك بعض اللاعبين مع جماهير الفرق الأخرى.
- رمي الجماهير الحكام بزجاجات المياه وما شابه ذلك أو كيل الشتائم لهم.
- الألفاظ الخارجة عن الروح الرياضية من الجماهير.
مَنِ المسؤول عن هذه التصرفات المرفوضة في مجتمعنا؟ هل رؤساء الأندية الرياضية لهم الحق في محاسبتهم، أم جهات أخرى لها الحق في ردع مثل تلك التصرفات؟
- لماذا لا يتم الاستعانة بالحكام الخليجيين أو العرب في إدارة المباريات في المسابقات المحلية؟ وقد أثبتت التجربة السابقة نجاحها عندما تم الاستعانة بالحكام الأجانب في النهائيات، خصوصاً أن بعض الدول الخليجية والعربية دائمة الاستفادة من حكامنا في مسابقاتهم المحلية وأثبتوا جدارتهم وجسدوا مكانة الحكم السعودي عندما يتحرر من ضغوط الإعلام الرياضي وحساسية بعض المباريات نظير قوة الدوري السعودي الذي يعد من أقوى الدوريات العربية، إذ اتخذ الاتحاد السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل قراراً جريئاً باستقدام حكام أجانب لإدارة المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين والمباراة النهائية ونهائي كأس سمو ولي العهد، ولقيت هذه المبادرة إشادة من جميع الرياضيين.. فهل نجد مثل هذا التعاون عند الاستعانة بالحكام الخليجيين أو العرب لإدارة بعض المباريات في المسابقات المحلية في القريب العاجل؟
- أستغرب جلوس اللاعب الخلوق ماجد الهزاني بجوار المدرب بوكير على دكة البدلاء على الرغم من مستواه الذي يفوق أجانب الوحدة (فلاديمير وانداي) والدور الإيجابي الذي أداه اللاعب عند نزوله لأرض الملعب لمباراة فريقه ضد فريق الاتحاد التي انتهت بالتعادل الإيجابي! هل هذا مؤشر يعطي الإدارة والجهاز الفني القرار العاجل بالاستغناء عن هذا الثنائي والبحث عن لاعبين يستفيد النادي منهم في الفترة الاحترافية الثانية لدعم العناصر الشابة الحالية لتحقيق أماني جماهيرهم بالمنافسة على الدخول للمربع الذهبي.
- أثبت للاعب صلاح الدين عقال أنه مكسب لفريقه الطائي عندما لعب ضد فريق الهلال، وإنها ضربة معلم من الطائيين بتعاقدهم معه الذي صال وجال في كل أرجاء الملعب وسجل هدفاً بطريقة احترافية تنم عن مهاراته العالية وروحه القتالية.
- عندما نشاهد عبر القناة الرياضية البرنامج المباشر (كل الرياضة) على أن مخططه نقل الأحداث الرياضية المحلية، وقد أغفل بشكل كبير تغطية الألعاب المختلفة مع التركيز الكامل على كرة القدم. والآن استحدثت بالبرنامج زاوية جديدة هي (أخبار الرياضة) تغطي الأخبار نفسها، ولم تأتِ بجديد حتى شريط الأخبار يعطي النتائج نفسها.. أتمنى من القائمين على البرنامج عرض نتائج جميع الألعاب المختلفة عبر زاوية أخبار الرياضة وشريط الأخبار يقوم بتغطية الأخبار والنتائج الجديدة أو المستعجلة، وأن يعتمد البرنامج على تغطية الفعاليات الرياضية اليومية من كل مناطق المملكة؟

a_alzanbagi@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved