الإنسان المؤمن يرضى بأقدار الله. فلا يجزع إن أصابته مصيبة.. أو نقص ماله.. أو أصابه مرض أو فقد عزيزاً عليه.. وقد قيل إن الرضا هو باب اليقين الأكبر.. فالله سبحانه وتعالى يحب من يرضون بأقداره {رضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} فيا كل من ابتلي بمرض أو مصيبة، ارْضَ بما كتبه الله وستجد راحة في نفسك وذهاباً للأفكار السوداء التي تخيِّم عليك. من فقد ماله أو بعضه في سوق الأسهم عليه أن يتمسك بالأمل.. ومن يرى أنه لا يصبر، عليه بزيارة المستشفيات ليرى المرضى وهم يعانون نوبات الألم ليعرف أنه في نعمة عظيمة تستوجب الشكر.. والمريض عليه بالصبر وكثرة الدعاء والاستغفار. فبذكر الله يطمئن القلب.. وتسعد النفس.. ويزول الهم.
|