| |
« الجزيرة » قامت بجولة ميدانية مع المرور السري النقيب القحطاني: حملات الطرق أُوجدت بناءً على التوجيهات الإستراتيجية من هيئة تطوير الرياض
|
|
* الرياض - سلطان المواش: ألمح النقيب علي القحطاني قائد الطرق الدائرية بمرور الرياض إلى أن حملات الطرق قد أُوجدت بناءً على توجيهات الإستراتيجية من هيئة تطوير الرياض، مشيراً إلى أن الحوادث التي تقع تُحدد عبر إحداثيات جهاز خاص يعمل عبر الأقمار الصناعية، حيث تدل النقاط الحمراء على وفيات والزرقاء على الإصابات. وأضاف أنه بناءً على مواقع هذه النقاط الحمراء يقوم مرور الرياض بوضع نقطة تفتيش فيها. وأشار القحطاني إلى أنه عند حضور مسؤول المرور لتوضيح الحادث أو تسجيله لدى ضابط الاستقبال بالمرور يُدخل الحادث في جهاز الحاسب الآلي وهو مرتبط مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ويبحث في الجهاز وينظر تكرر الحوادث في إحدى المناطق فيوضع فيها نقاط تفتيش أو حملة مرورية، مضيفاً بأن الهيئة هي التي تضع النقاط وهي التي تسيرها كما يوجد لدى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض خبراء سويديون لدراسة كيفية التقليل من حدة الوفيات والإصابات والحوادث بشكل عام. وأشار في حديثه ل(الجزيرة) إلى أن للحملة راصداً يرصد السرعة ويبعد عن النقطة 500 متر ويعطي المتجاوز سرعة 120كم مخالفة أما لصاحب السرعة 140 وأقل من 150 فيُعطى مخالفة وينبه على صاحب المركبة وما فوق 150 أو 160 أو 170 إلى 200ك - ساعة لا بد من توقيفهم، حيث نقوم بإرسالهم إلى هيئة الفصل في المخالفات، حيث وجدت لتقدير السرعة والعقوبة المناسبة. ويوجد في هيئة الفصل في المخالفات مدير مرور منطقة الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل وضباط لهم خبرة كبيرة في هذا المجال.. وقال النقيب القحطاني: إن الحملة على السرعة مستمرة، حيث بدأت من شهر رمضان 1426هـ ومستمرة وتستمر حتى ينتهي شيء اسمه مخالفات وإذا لاحظنا أنه لا مخالفات في الميدان فننزل للمواطن ونقول له شكراً لأنك ربطت حزام الأمان، مشيراً في هذا الجانب إلى أن الحملة قللت من الحوادث بنسبة كبيرة، حيث كان يستقبل موظفو الاستقبال في السابق250 إلى 820 حادثاً، أما الآن فـ150 في بعض الأقسام وهي ما بين تلفيات وإصابات والوفيات قلت كثيراً جداً. وأكد أن المخالفين تكون أعمارهم ما بين 18 سنة إلى 35 وتأتي نسبة الوافدين منهم حوالي 30%. وتمنى النقيب أن يلتزم المواطن والمقيم بقواعد المرور، حيث لم يوجد رجال المرور في المواقع والحملات التي وصفت لحملات السرعة إلا من أجلهم وضبط الحركة والسرعة السير. وقال: إن لدينا مروراً سرياً يراقب السرعة المتهورة يتجولون بسيارة مدينة رسمية مجهزة بأجهزة اتصال ورادار وإذا لاحظ على السائق أنه تجاوز 130 يطلب منه الوقوف ويعرف بنفسه ويعطيه مخالفة أو يحجز إذا أسرع أكثر من 150 ك - ساعة وإذا كانت سرعته 120 وأقل من 150 ك في الساعة يُعطى مخالفة ويذهب وإذا كانت السرعة أكثر من 150 ولو بواحد لا بد من إرساله لمرور الناصرية لهيئة الفصل وهي موجودة ويدخل التوقيف. وفي نهاية تصريحه قدم النقيب القحطاني شكره للمسؤولين على الدعم الذي يتلقاه رجال المرور كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض والقائمين والعاملين في هيئة تطوير الرياض لإيجاد حلول لمشكلة السرعة والإصابات والوفيات التي وضعوا لها كل اهتمامهم والدعم المتواصل بالنسبة للآليات والأفراد ونطمع في المزيد ونتمنى أن نكون عند حسن ظنهم ونترجم جميع ما أُعطينا في الميدان بالشيء الجيد ونتمنى أيضاً أن نكون عند الأمانة التي أولانا إياها المسؤولون. ومن جانبه قال سلطان العتيبي أحد أفراد المرور بنقطة تفتيش الدائري الشمالي: نقوم بعملنا على أكمل وجه، ومشيراً إلى أنه لاحظ بعض الزحام من السيارات خصوصاً يومي الأربعاء والخميس. وقال الجندي أول ناصر علي الكليبي أحد أفراد المرور السري بالرياض بشعبة السير: نقوم بالمراقبة والحد من السرعة الزائدة على الطرق الدائرية خاصة وتعاقب المخالفين الذين يتجاوزون السرعة النظامية، ولدينا أجهزة يدوية للتواصل مع العمليات والنقطة والإبلاغ عن السيارات المخالفة وإرسال رقم اللوحة والتأكد من أن السيارة ليس عليها أي حالة إبلاغ أو قضية معينة.
|
|
|
| |
|