| |
التوقيع على اتفاقيات سعودية ألمانية تجارية بمقر غرفة الرياض
|
|
تم ظهر أمس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وبحضور وزير الاقتصاد والتقنية الالماني ميشائيل غلوس ضمن برنامج حوار الاعمال السعودي الالماني التوقيع على عدد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين. واوضح أمين عام مجلس الغرفة التجارية السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان أن الاتفاقية الرئيسية التى وقعت تعنى ببرنامج عمل على مدى السنوات القليلة القادمة لتحديد خطوات تنفيذية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين مشيرا الى أن التعاون التجارى السعودي الالماني يصل الى 6 مليارات دولار. من جانب آخر أوضح وزير الاقتصاد والتقنية الالماني أن الاقتصاد السعودي يمر بمرحلة ازدهار تدعمه خطط للاستثمار جيدة ومتوازنة وتخطيط جيد وصحيح لتنوع قواعد الاقتصاد السعودى دون الاعتماد التام على بيع النفط والمواد الخام بل تصنيعها هنا والاستفادة منها في أكبر الحدود وفي هذا المجال يمكن لنا أن نتعاون مع بعضنا بشكل جيد ومؤثر بما يخدم التعاون بين البلدين الصديقين مشيرا الى التخطيط الجيد من الحكومة السعودية لتشغيل اليد العاملة وخاصة الشبيبة طالبة العمل فهناك اهتمام بالتدريب المهني والتعليم الفني وهنا نريد في المانيا ان نساهم في هذا المجال لكي يكون هناك اليد العاملة المؤهلة للصناعات المستقبلية. وأوضح رئيس الحوار السعودي الالماني فهد الجفالي أن أبرز ملامح الاتفاقيات تقوية العلاقات السعودية الالمانية الى المملكة وخاصة نحن نعيش ازدهارا كبيرا في اقتصاديات المملكة مدعما بأنظمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وانشاء الهيئة العامة للاستثمار مشيرا الى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين رجال الاعمال من الجانبين بالاضافة الى اتفاقية استراتيجية للتعاون والتفاهم بين الغرفة التجارية الصناعية ومعارض ميونخ. وأضاف الجفالي الى رغبة العديد من الشركات الالمانية في الاستثمار بالمملكة ومن هذه الاستثمارات بالمملكة ومن هذه الاستثمارات الاستثمار في مجال الطاقة والطرق والسكك الحديدية والمياه، وبعد انهاء مراسم توقيع الاتفاقيات تم تبادل الهدايا التذكارية.
|
|
|
| |
|