| |
خلال زيارته لمركز هيئة الأمر بالمعروف في القيصومة.. الشيخ الهويمل: هيئة الأمر بالمعروف مؤسسة مع تأسيس هذه الدولة.. وعدها كثير من أهل العلم ركناً سادساً من أركان الإسلام
|
|
* القيصومة - خليف الزناتي: قام فضيلة الشيخ أ. د. إبراهيم الهويمل وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجولة تفقديه لمركز هيئة القيصومة، وكان في استقباله لدى وصوله مطار القيصومة مدير عام الرئاسة بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد المرشد والمدير المناوب لفرع الرئاسة الشيخ عبدالعزيز الشهيلي ورئيس هيئة مركز محافظة النعيرية الشيخ تركي الشمري ورئيس مركز محافظة حفر الباطن، ثم توجه لمركز هيئة القيصومة، وكان في استقباله رئيس المركز فالح الحربي ونائبه وأعضاء المركز ونقل لهم تحيات الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف الدكتور إبراهيم الغيث وتحدث معهم عن دورهم في المجتمع وأن يكون المجتمع صديقاً للهيئة يحس أن الهيئة تعينه، وأن يظهر رجال الهيئة بالمظهر الإسلامي، ولعل الخبرة الطويلة بالنسبة للأعضاء أكسبتهم أكثر من غيرهم في هذا العمل الذي وصف الله أهله بالخيرية {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}.. وإذا كان المسلمون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فإن الموظف الحكومي الذي بذلت له الدولة الراتب وهيأت له المكان وجهزت له السيارة وجميع الإمكانيات أحرى به أن يبذل الجهد حتى يقوم بما ولاه إمام المسلمين خير قيام. مشيراً إلى أن ولاة الأمر حريصون على أن يصل المسؤول الموظف في مكانه ويشاهد النقص والاحتياجات، وهم حريصون أيضاً على هذه المعاني السامية خير حرص.. ثم استمع لطرح وآراء واحتياجات الأعضاء وطلباتهم. وحول سؤال ل(الجزيرة) عن نقص عدد أعضاء مركز هيئة القيصومة أوضح أن هذه الزيارة كانت بتوجيه من ولاة الأمر وفقهم الله بأن يطلع المسؤول على أعمال إدارته، فوجه معالي الرئيس العام بزيارة لمحافظة حفر الباطن للاطلاع على مراكزها، ومركز القيصومة من ضمن هذه المراكز، ونحن في المملكة ولله الحمد يظهر على شعبها صبغة الالتزام الشرعي، ولا يعني هذا أن يكون كل مواطن له مقابله رجل أمن أو رجل هيئة لأن الصفة الغالبة هي الالتزام بالشرع ظاهراً وباطناً على هذه البلاد، ويبقى دور الهيئة هو الإشراف والمراقبة.. ولعل هذه الزيارة تكون بمثابة الاطلاع على هذه المراكز واحتياجاتها ونواقصها. وحول تحول رجال الهيئة إلى شرطة دينية؟ أشار الشيخ الدكتور الهويمل إلى أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وما أدل به في اختتامه للملتقى الثاني لمديري الفروع ورؤساء الهيئات والمحافظات في مدن المملكة ما يغني عن الإجابة وأن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤسسة مع تأسيس هذه الدولة وأنها كما أعدها كثير من أهل العلم ركناً سادساً من أركان الإسلام، والدولة ملتزمة في أركانها، وهذا ما صرح به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
|
|
|
| |
|