Al Jazirah NewsPaper Wednesday  15/11/2006G Issue 12466متابعة الاربعاء 24 شوال 1427 هـ  15 نوفمبر2006 م   العدد  12466
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مساء اليوم وبحضور سمو وزير الداخلية
مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي تكرِّم الفائزين والفائزات


* الرياض - الجزيرة:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء اليوم الأربعاء فعاليات الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السنوية الثانية الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في مدينة الرياض.
وأوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي الذي عد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا الحفل وتكريم الشباب والناشئة المتفوقين في هذه المسابقة الذين اجتازوا المراحل التمهيدية للمسابقة مؤشراً بالغ الدلالة على اهتمام وعناية سموه الكريم بربط الناشئة بالسنة وكذا دعم الجائزة بجميع فروعها وصولاً لأهدافها النبيلة لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وأضاف معاليه أن المسابقة تحظى بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على الجائزة منذ تبني سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لها امتداداً لعناية سموه بالحديث النبوي واستكمالاً لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية.
وأكد معاليه أن المسابقة تهدف إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وخلق التنافس بين الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم مشيراً معاليه إلى أن المسابقة تشمل في دورتها الحالية - لأول مرة - الطالبات بعد صدور موافقة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على أن تشمل المسابقة الطالبات بالحوافز المعطاة نفسها للطلاب، وهو دليل على حرص سموه على تطوير هذه المسابقة وتوسيع مساحتها.
وقال معاليه إن الخمسة الأوائل من كل مستوى للطلاب والطالبات في المرحلة النهائية يحصلون على جوائز المسابقة، ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الأول 116000 ريال ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثاني 200000 ويبلغ مقدار الجوائز في المستوى الثالث 300000 ريال.
وأوضح معاليه أن المشاركين في المسابقة الذين دخلوا في التصفيات بلغ (36547) مشاركا ومشاركة منهم (21935) مشاركة و(14612) مشاركاً، وقد بذلت الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في كل مناطق المملكة، واستمرت هذه التصفيات عدة شهور وصولاً للتصفيات النهائية التي أجريت بتوفيق الله تعالى في الرياض قبل الحفل الختامي.
وفي ختام تصريحه هنأ معالي الدكتور الحارثي الفائزين والفائزات بالمسابقة في تصفياتها الأولية وتمنى لهم التوفيق والنجاح، مؤكداً معاليه أن جميع المشاركين والمشاركات قد استفادوا من المشاركة في هذه المسابقة بحفظ الأحاديث النبوية الشريفة.
من جانبهم أعرب الطلاب والطالبات الذين شاركوا في التصفيات النهائية للمسابقة في دورتها الثانية من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام في كل مناطق المملكة عن سعادتهم وفرحتهم بالمشاركة في المسابقة، مؤكدين أن سعادتهم ازدادت واكتملت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا الاحتفال.
كما رفعوا أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفل المسابقة، كما عبرت الطالبات عن شكرهن لسموه على إتاحة الفرصة لهن للمشاركة في المسابقة، وسأل الجميع الله - عز وجل - أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يوفق سموه للعناية بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في مختلف جوائز ومجالات هذه الجائزة المباركة.
من جهته قال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة: يحق لنا في هذه البلاد المباركة أن نعتز ونفخر بأن أكرمنا الله بقيادة رشيدة ورجال مخلصين يحرصون على بذل جهودهم بسخاء في خدمة شريعة الله والمحافظة على حدوده عز وجل، ويبذلون الكثير في سبيل نشر وحفظ سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما هذه المسابقة إلا حلقة مهمة في سلسلة من الجهود المكثفة التي تعيشها بلادنا الغالية في هذا المجال، ولعلني لا أذيع سراً إذا قلت إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يولي هذه المسابقة اهتماماً خاصاً، ويتابع مراحلها ويبدي عنايته بها وبالمشاركين والمشاركات بها، وما توجيه سموه بفتح المجال لمشاركة الطالبات في المسابقة في دورتها الثانية إلا تعزيزاً لهذه التوجيهات النبيلة والهادفة لتوسيع مجالات هذه المسابقة، وما حرصه - رعاه الله - على رعاية الاحتفال الثاني لهذه المسابقة إلا تجسيد هذا الاهتمام.. كتب الله ذلك في موازين أعمال سموه رعاه الله.
واليوم ونحن نعيش في رحاب المسابقة في دورتها الثانية، ونسعد بنيل نخبة مختارة من أبنائنا وبناتنا شرف هذه المسابقة نحمد الله، وسنتذكر أنه ورغم العمر القصير لهذه المسابقة إلا أنها أثبتت أنها مميزة ومتكاملة، إذ أسهمت في تعزيز الجهود الطيبة في هذه البلاد لإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل إنها نجحت في ربط مصادر الشريعة بمستجدات العصر، كما زرعت في نفوس الناشئة حب رسول الله وحب سنته صلى الله عليه وسلم، وعززت معرفتهم بمن كان خُلقه القرآن ومن بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، ومن بعث رحمة للعالمين، صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً.
ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي أصبحت حدثاً بارزاً يتابعه الجميع باهتمام وعناية، إذ إن هذه المسابقة تأتي ترسيخاً لثوابت هذه البلاد التي أراد منها راعي الجائزة تشجيع الشباب من الجنسين على تعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحفظه وهذا هدف نبيل وعمل من الأعمال الطيبة التي حرص على تفعيلها راعي الجائزة وفقه الله.
وحقيقة الأمر إن الاهتمام بسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - جزء بارز من منظومة كبيرة عنوانها الاهتمام بهذا الدين والدفاع عن السنة في هذا الزمن الذي كثر الهجوم فيه على السنة ولا بد علينا جميعاً من نصرتها، لأن في نصرتها نصرة للدين كما أن ربط المسابقة بالناشئة هو جزء من الاهتمام بواقع ومستقبل العباد والبلاد وحماية لهم ولها من تيارات الانحراف الفكري والسلوكي.
ولعل أهم ما جاءت به المسابقة أنها تأتي كعمل مؤسسي منظم ومدروس بعناية وفقاً لتوجيهات راعي الجائزة، حيث وضعت خطة شاملة متكاملة في منهج محدد للمسابقة يعلن سنوياً للطلاب والطالبات بعد دخولهن اعتباراً من هذه الدورة، كما أن مطبوعات ومعلومات المسابقة متاحة للجميع عبر موقع الجائزة على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت)، ويتم إرسالها رسمياً لإدارات التربية والتعليم في كل مناطق المملكة.
وختاماً أسأل الله - عز وجل - أن يجزي راعي الجائزة خير الجزاء، وأن يجزل له المثوبة والأجر والعطاء، وأن يكتب له أجرها في الدنيا والآخرة، وأتقدم بالشكر لكل من عمل في إعداد وتنظيم وتنفيذ هذه المسابقة وأهنئ الفائزين والفائزات بها متمنياً لهم التوفيق والسداد.
وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية بهذه المناسبة: إن الله تعالى يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.
هذه الآية العظيمة أصل كبير في التأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أقواله وأفعاله وأحواله، فرسولنا - صلى الله عليه وسلم - هو الذي نصبه ربنا - عز وجل - أسوة وقدوة لنا في أقواله وأفعاله وأحواله، فلا إله لنا إلا الله عز وجل، ولا قدوة لنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام الدين على هاتين الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يقبل الله من العباد أعمالهم إلا بشرطين، الأول الإخلاص لله عز وجل في العبادة، فلا يكون مع الله فيها أحد كائناً من كان، والشرط الثاني أن تكون موافقة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}.
ولما كانت سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لها هذه المكانة العظيمة في الدين، إذ لا قيام لدين المرء إلا بمتابعتها، كان جديراً بالمسلمين أن يعنوا بها حفظاً ودراسة وتعليماً، حتى تصح عباداتهم وينالوا رضا ربهم، وتستقيم أمور معاشهم.
ومن هذا الباب ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية - وفقه الله لكل خير، وجعله من حماة الدين الناصرين لسنة سيد المرسلين - من وضع جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية، بأنواع من الخدمة، كان منها وضع مسابقة لحفظ السنة النبوية، للناشئة والشباب رغبة منه - حفظه الله - في بذر الخير والسنة في قلوب أبنائنا حتى تكون نشأتهم نشأة صالحة، وحتى يكونوا خير حملة لهذا الدين، وحتى تسعد بهم أمتهم وأهليهم.
وحفظ السنة النبوية من أسباب تعلمها والعمل بها، وهو أيضاً سبب للتعرض لدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن حفظ سنته بأن ينضره الله عز وجل.. يقول صلى الله عليه وسلم: (نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، وحفظها، وبلغها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه...) الحديث أخرجه الترمذي وغيره من أصحاب السنن.
فالإعانة على حفظ السنة من أعظم المطالب وأسنى المراتب، إذ فيه إعانة على حفظ الدين، وصيانة الشريعة.
إلى ذلك عد مديرو التربية والتعليم بمختلف مناطق المملكة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي التي تقام تصفياتها النهائية بالرياض حدث متميز وميدان تنافس شريف منوهين بأهدافها وأبعادها التي من أبرزها ربط الناشئة بالسنة النبوية الشريفة وتشجيعهم على ذلك من خلال الحوافز التي اعتمدها راعي المسابقة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأكدوا أن المسابقة حلقة ضمن سلسلة من المنجزات التي تعكس الدور الريادي والقيادي الذي تقوم به بلادنا في كل ما من شأنه خدمة الإسلام منوهين بتميز المسابقة وندرتها، حيث لم تسجل أية مسابقة في مجال حفظ الحديث كهذه المسابقة من حيث التنظيم والتشجيع والحوافز التي جاءت بها مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي منوهين بتخصص المسابقة من خلال تركيزها على السنة النبوية كمصدر ثانٍ للإسلام بعد القرآن الكريم، مؤكدين أن هذه المسابقة تخدم هذا المصدر المهم من مصادر التشريع. وسألوا الله أن يجزي راعي المسابقة خير الجزاء، وأن يجعل ما يقوم به من أعمال في موازين حسناته وأن يعظّم له الأجر ويضاعف له المثوبة وأن ينفع بالمسابقة لحفظ السنة النبوية وإعلاء مكانتها. كما نوه الجميع بحرص وعناية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتطور المسابقة وتوسيع مجالاتها، إذ تتم هذا العام مشاركة الطالبات في الدورة الثانية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved