| |
المؤشر يستقر فوق المستوى الفاصل بعد كسره أكثر من مرة وضع الثقة لم يؤهل عملية السيولة المأمورة للنجاح
|
|
* تحليل - أحمد حامد الحجيري: توقع الكثير من المتداولين أن وضع السيولة أمس الأول غير مستقر وقد تكون مأمورة في وقت معين ثم تنسحب ليلجأ المضاربون بعمليات طلب على القياديات الأقل خطورة عند خروجها أو ركودها مما يؤدي إلى تقدم الأداء نوعاً ما إلا أن وضع الثقة لم يؤهل تلك العملية للنجاح وهو ما عكسه لنا مستوى السوق منذ بداية حركته أمس حيث افتتح على هبوط عمودي لم يقاوم مع التحكم المركزي على أسهم الشركات الكبرى واستمر حتى الإقفال بانحداره المتفاقم حتى استقر على حاجز 8000 نقطة مع العلم أنه كسره أكثر من مرة إلا أن إقفاله فوق الحاجز يعني حالة إيجاب قد تحظى بها تعاملات اليوم الأربعاء مع وجود دواعم قوية حول 8700 نقطة وقد ترضخ لأوامر البيع مع عدم ثبات مستوى رغبة الشراء خصوصاً نهاية الأسبوع، محققاً بذلك مستوى فاصلا بعد أن قلص خسائره أمس في حدود 408 نقاط عند 8026 نقطة في ظل تداولات بلغت 155 مليون سهم وصلت كلفتها 7.3 مليار ريال موزعة على 251 ألف صفقة صعدت من خلالها أسهم 5 شركات فقط تصدرتها بيشه الزراعية بمعدل 8.21% إلى 145 ريالاً أما بالنسبة للشركات الخاسرة فقد بلغ عددها 77 شركة أقواها أثراً سهم الأحساء للتنمية بمعدل 10% مقفلاً 45 ريالاً بالإضافة إلى أكثر من 40 شركة أخرى أقفلت على نسبة الحد الأدنى بلا طلبات. وسيطر سهم سبكيم على نشاط السوق بكمية تجاوزت 16 مليون سهم كان لها دور إيجابي على قيمة السهم السوقية لترتفع 1.8% إلى 55.25 ريالاً. وعلى صعيد القطاعات فقد سجلت انخفاضات كبيرة كان أقواها تراجع الزراعة 8.58% يليه الخدمات 8.25% والكهرباء بقوتها السلبية بعد أن شهدت انخفاضاً تجاوز 8% مع هبوط السهم 6.56% إلى 14.25 ريالاً. هذا وينظر لوضع ارتداد قد يكون مؤقتا خلال تعاملات اليوم ويبقى استمراره مع بقاء وصمود المتعاملين وعدم التسرع.
|
|
|
| |
|