مدخل:
من طلب العلا سهر الليالي
إن كل شأن من شؤون الإنسان في حياته له مراتب عليا ودنيا؛ فمن اقتنع بالمراتب الدنيا فلا يحتاج إلى جهد مضن. أما طالب المراتب العليا فإنه يدفع ضريبة باهظة من وقته وجهده وراحة باله ليحقق الهدف السامي الذي حدده.
ومن يرد التميز فلابد أن يستعد له بتحمل كل الصعاب؛ لأن لكل نجاح ضريبته التي لابد أن يستعد طالب النجاح لدفعها، ورحم الله المتنبي؛ إذ يقول:
ومن الضرائب التي يدفعها كل متميز هي وشايات الحاقد ومحاولات كل حاسد للتقليل من شأن ما قدمه ذلك المتميز، ولكن:
وهنا أدعو كل قادر على خدمة هذا الموروث إلى أن يواصل مسيرته غير آبه بثرثرة حاسد أو وشاية حاقد.
فاصلة:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه |
لا يذهب العرف بين الله والناس |
آخر الكلام:
ما كل ما يعنيك يشعر به الغير |
العذر ينفع عند بعض الخطايا |
وبعض الخطايا فوق كل المعاذير |
وعلى المحبة نلتقي..
|