| |
خطأ التويجري كاد يفقد الهلال الصدارة تباين مواقف الحكام في احتساب ضربات الجزاء ظاهرة تستوجب التوقف
|
|
* الرس - أحمد الغفيلي: كاد الحكم عبدالرحمن التويجري أن يحرم الهلال نقاط مباراته الثلاث أمام الطائي بتغاضيه غير المبرر وتجاهله إقرار ضربة جزاء مستحقة وواضحة وغير قابلة للجدل لصالح رودريقو بعد إسقاطه ومخاشنته وإعثاره داخل منطقة الجزاء الطائية والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة والنتيجة يحكمها التعادل الإيجابي. ولولا توفيق الله ثم إصرار ورغبة وعزيمة نجوم الأزرق وحسن استغلالهم للخطأ الذي كان من المفترض أن يتحول لجزائية واقتناص بدر الخراشي هدف التفوق لسلب من الأزرق نقطتان هو الأحق بهما ولما تمكن من الحفاظ على صدارته. خطأ التويجري الفادح ينم عن إشكالية بات الدوري السعودي يعاني منها بشكل ملفت للأنظار حيث حفلت المباريات السابقة بقرارات متناقضة حيال إقرار ضربات الجزاء فيما بين احتساب ضربات جزاء من احتكاك عفوي وسقوط وهمي يستوجب معاقبة المهاجم إلى تهميش حالات صريحة لا يمكن تمديدها ويتفق على صحتها الجميع من نقاد ومحللين وجماهير وبالمثل فجزائية الهلال غير المحتسبة تؤكد الانطباع السائد الذي أفرزته أحداث المباريات الماضية بأن قرارات منح الجزائية بات يمثل معضلة لبعض الفرق فيما على العكس تماماً تنعم فرق أخرى بكرم تحكيمي بحيث أصبحت ضربات الجزاء وحدها وسيلة التسجيل المتوقعة في شباك المنافسين.
|
|
|
| |
|