| |
اتفاقية تعاون مشترك بين (التخصصي) وجامعة الفيصل
|
|
* الرياض - أحمد القرني: أبرم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجامعة الفيصل مساء أمس اتفاقية تعاون تختص بالتدريب واجراء الابحاث والدراسات المشتركة مدتها خمسة اعوام وقعها سمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية للجامعة والدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي للمستشفى التخصصي وحضرها عدد من مسؤولي المؤسستين. وتهدف الاتفاقية التي وقعت في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض الى تطوير البرامج التعليمية والتدريبية والبحثية للطلاب والمتدربين في الجامعة للإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي ومتطلبات التنمية بالمملكة. ويلتزم المستشفى بموجب الاتفاقية باستيعاب بعض طلبة الامتياز للتدريب بمرافقه التشخيصية والتعليمية والمخبرية والبحثية والمساعدة المهنية في اختيار الكادر التعليمي التابع للجامعة وكذلك في مرحلة اختيار وقبول الطلبة والمساعدة المهنية في اعداد وتطوير المناهج والأساليب التعليمية في المراحل النظرية والتطبيقية للطلبة واتاحة الفرصة للكادر التعليمي للجامعة في عمل مشاريع أبحاث علمية أو المشاركة مع منسوبي المستشفى في اجرائها. كما يقدم المستشفى الدعم اللازم لخلق ارتباط وتعاون بين الجامعة وكليات طب امريكية ذات المكانة العالية الرفيعة. وتنص الاتفاقية على التزام جامعة الفيصل بتوفير فرص الدراسة لمنسوبي المستشفى في الجامعة عن طريق التفرغ الكلي أو الجزئي في شتى المجالات المتوافرة وفقاً للوائح والقواعد المنظمة لذلك وايجاد برامج مشتركة بين الطرفين في هذا الاطار. ومن المقرر إنشاء مركز تدريب للدراسات العليا بالمستشفى التخصصي تتحمل جامعة الفيصل50% من كلفته، اضافة الى تكاليف أي مبان أو إنشاءات او تجهيزات يقوم المستشفى بإنشائها لأغراض التدريس والتدريب والمهارات المخبرية والسريرية التي تتطلبها احتياجات كلية الطب. وقال الدكتور قاسم القصبي في كلمة له عقب توقيع الاتفاقية: إن تطور الشعوب والدول لا ينبع من ايجاد المؤسسات الأكاديمية او العلمية أو البحثية، كمبان، وتجهيزات، ومختبرات فحسب، رغم أهمية ذلك وضرورته، بل إن التقدم المنشود لا يمكن أن يتم دون الاعتناء والرعاية بمدخلات ومخرجات تلك المؤسسات وعلى رأسها العنصر البشري سواء فيما يتعلق بالطلبة والمتدربين أو الأساتذة والمحاضرين عبر الاختيار والانتقاء الدقيق من جهة وتوفير البيئة الملائمة والمنضبطة اكاديمياً وعلمياً وتدريبياً من جهة أخرى وهو ما تتضمنه الاتفاقية التي نوقعها اليوم كترجمة عملية لمبدأ التعاون الذي أقر سابقاً بصفة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عضو مؤسس في مجلس الأمناء بجامعة الفيصل. وتنطلق جامعة الفيصل من أصالة التاريخ الحضاري الإسلامي وتدرك تنوع الأسواق العالمية فقد ركزت على ثوابت المهنة والتعليم المبني على المشاريع التطبيقية التي تهدف الى تنمية القدرات والكفاءات والابداع والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد والحس التجاري. وقد رسم لجامعة الفيصل التي ستمنح الدرجات العلمية المختلفة كالبكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصات الهندسة، وإدارة التقنية، والعلوم، والطب بأن تكون جامعة نموذجية تسلك منهجا جديدا يعتمد اعتمادا رئيسا على البحث العلمي وذلك بالتعاون مع جامعات ومراكز علمية رائدة في الولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدول المتقدمة. وبهذه الاتفاقية تتعاون جامعة الفيصل ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالاضافة الى الجامعات الامريكية المتعاونة بإنشاء كلية طب على أعلى مستوى اكاديمي وعلمي، ويتوقع أن يبدأ قبول الطلاب في السنة التحضيرية العام القادم 1427-1428هـ 2007-2008م.
|
|
|
| |
|